أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا ، قَالَ مَعْمَرٌ : وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الْقَائِمِ الصَّائِمِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ مُزَيْنَةَ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَفْضَلُ مَا أُوتِيَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ ؟ قَالَ : الْخُلُقُ الْحَسَنُ ، قَالَ : فَمَا شَرُّ مَا أُوتِيَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ ؟ قَالَ : إِذَا كَرِهْتَ أَنْ يُرَى عَلَيْكَ شَيْءٌ فِي نَادِي الْقَوْمِ فَلَا تَفْعَلْهُ إِذَا خَلَوْتَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : خَالِطُوا النَّاسَ بِمَا يُحِبُّونَ ، وَزَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ ، وَجِدُّوا مَعَ الْعَامَّةِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي ؟ ، قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا الْمُوَطَّئُونَ أكْنَافُهُمْ ، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بأبْغَضِكُمْ إِلَيَّ وَأبعدِكُمْ مِنِّي ؟ ، قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَرَفْنَا الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ ؟ قَالَ : الْمُتَكَبِّرُونَ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ ؟ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ سَيُسَمِّي رَجُلًا ، قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أَحَبُّكُمْ إِلَيَّ أَحَبُّكُمْ إِلَى النَّاسِ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بأبْغَضِكُمْ إِلَيَّ ؟ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ سَيُسَمِّي رَجُلًا قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أبْغَضُكُمْ إِلَيَّ أبْغَضُكُمْ إِلَى النَّاسِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : نَزَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلٍ ذِي عَكَرٍ مِنَ الْإِبِلِ - وَهِيَ سِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَوْ تِسْعُونَ إِلَى مِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ وَبَقَرٍ وَغَنَمٍ - ، فَلَمْ يُنْزِلْهُ وَلَمْ يُضِفْهُ ، وَمَرَّ عَلَى امْرَأَةٍ بِشُوَيْهَاتٍ ، فأنْزَلَتْهُ وَذَبَحَتْ لَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الَّذِي لَهُ عَكَرٌ مِنْ إِبِلٍ وَبَقَرٍ وَغَنَمٍ ، مَرَرْنَا بِهِ فَلَمْ يُنْزِلْنَا وَلَمْ يُضِفْنَا ، وَانْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الْمَرْأَةِ إِنَّمَا لَهَا شُوَيْهَاتٌ أنْزَلَتْنَا وَذَبَحَتْ لَنَا ، إِنَّمَا هَذِهِ الْأَخْلَاقُ بِيَدِ اللَّهِ ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَحَهُ مِنْهَا خُلُقًا حَسَنًا مَنَحَهُ
قَالَ : وَقَالَ عَمْرٌو : سَمِعْتُ طَاوُسًا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، يَقُولُ : إِنَّمَا يَهْدِي إِلَى أَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ اللَّهُ ، وَإِنَّمَا يَصْرِفُ مِنْ أَسْوئِهَا هُوَ
قَالَ : وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَيْضًا ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ ، عَنْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَثْقَلَ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُلُقٌ حَسَنٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ يَبْغَضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ