أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا شَاكٍ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ لَهُ ، فَإِنَّهُ آخِرُ ثَلَاثَةٍ دَفَنْتُهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : جَاءَ الزُّبَيْرُ بِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ مُؤْمِنَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ إِلَّا أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ لَهُمْ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُونَ : وَآبَاؤُنَا ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ فِي الثَّالِثَةِ : وَآبَاؤُكُمْ
أَخْبَرَنَا الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ ، لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ مِنْ أَبِي طَلْحَةَ ابْنٌ ، فَمَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ مِنْهُ ، فَلَمَّا مَاتَ غَطَّتْهُ أُمُّهُ بِثَوْبٍ ، فَدَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ : كَيْفَ أَمْسَى ابْنِي الْيَوْمَ ؟ قَالَتْ : أَمْسَى هَادِئًا ، فَتَعَشَّى ، ثُمَّ قَالَتْ لَهُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَعَارَكَ عَارِيَةً ثُمَّ أَخَذَهَا مِنْكَ ، إِذًا جَزِعْتَ ، قَالَ : لَا ، قَالَتْ : فَإنَّ اللَّهَ أَعَارَكَ عَارِيَةً فَأَخَذَهَا مِنْكَ ، قَالَ : فَغَدَا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهَا وَقَدْ كَانَ أَصَابَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا قَالَ : فَوَلَدَتْ غُلَامًا كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ ، فَذُكِرَ أَنَّهُ كَانَ خَيْرَ أَهْلِ زَمَانِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : مَاتَ ابْنٌ لِدَاوُدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَزِعَ عَلَيْهِ جَزَعًا شَدِيدًا ، فَقِيلَ لَهُ : مَا كَانَ يَعْدِلُ عِنْدَكَ ؟ قَالَ : كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ذَهَبًا ، قِيلَ : فَإِنَّ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ ، أَوْ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ ، يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ : مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ ؟ ، قَالُوا : الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ الَّذِي لَا فَرَطَ لَهُ ، قَالَ : فَمَا تَعُدُّونَ الْعَائِلَ فِيكُمْ ؟ ، قَالُوا : الَّذِي لَا مَالَ لَهُ ، قَالَ : لَا وَلَكِنَّهُ الَّذِي لَمْ يُقَدِّمْ لِنَفْسِهِ خَيْرًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا حَسَنًا ، وَحُسَيْنًا ، فَجَعَلَ هَذَا عَلَى هَذَا الْفَخِذِ ، وَهَذَا عَلَى هَذَا الْفَخِذِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ فَقَبَّلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ فَقَبَّلَهُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا
ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْوَلَدَ مَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ مَجْهَلَةٌ