أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ : رَخَّصَ فِي مَوْضِعِ إِصْبَعٍ ، وَإِصْبَعَيْنِ ، وَثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٍ ، مِنْ أَعْلَامِ الْحَرِيرِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَوْلَا أَنَّ عُمَرَ كَرِهَ السِّرَّ لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا ، يَعْنِي سِرَّ الْحَرِيرِ فِي الثَّوْبِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفْدٌ مِنْ كِنْدَةَ ، وَعَلَيْهِمْ جِبَابٌ يَمَانِيَةٌ ، قَدْ كَفُّوا أكْمَامَهَا وَجُيوبَهَا بِالْحَرِيرِ ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَسْتُمْ مُسْلِمِينَ ؟ ، قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَمَا شَأْنُ هَذَا الْحَرِيرِ ؟ ، قَالَ : فَنَزَعُوهُ حِينَئِذٍ مِنْ أَكْمَامِهِمْ ، وَجُيُوبِهِمْ ، ثُمَّ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتُمْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ مِنَّا ، أَنْتُمْ بَنِي آكِلِ الْمِرَارِ - حَيٌّ مِنْ كِنْدَةَ ، كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ خُلْطَةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ - فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اذْهَبُوا إِلَى عَبَّاسٍ ، وَأَبِي سُفْيَانَ يُنَاسِبُوكُمْ ، قَالُوا : لَا ، بَلْ أَنْتَ ، قَالَ : فَنَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ ، لَا نَفْقُو أُمَّنَا ، وَلَا نَدَّعِي لِغَيْرِ أَبِينَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، كَانَ يَكْرَهُ أَعْلَامَ الْحَرِيرِ الَّتِي فِي الْبَابِ