أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : وَهََبَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَاقَةً ، فَأَثَابَهُ فَلَمْ يَرْضَ ، فَزَادَهُ فَلَمْ يَرْضَ - حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَرْضَ - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَلَّا أَتَّهِبَ إِلَّا مِنْ قُرَشِيٍّ ، أَوْ أَنْصَارِيٍّ ، أَوْ ثَقَفِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَوْ دَوْسِيٍّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلَانِ مِنْ ثَقِيفٍ ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتُمَا ؟ ، فَقَالَا : ثَقَفِيَّانِ ، فَقَالَ : ثَقِيفٌ مِنْ إِيَادٍ ، وَإِيَادٌ مِنْ ثَمُودَ ، فَكَأَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَى الرَّجُلَيْنِ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : مَا يَشُقُّ عَلَيْكُمَا ؟ إِنَّمَا يُجِيءُ اللَّهُ مِنْ ثَمُودَ صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ، فَأَنْتُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ صَالِحَيْنَ