أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ اسْمُهُ الْحُبَابَ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْحُبَابَ اسْمُ الشَّيْطَانِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ : كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُسَمَّى بِجِبْرِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ؟ فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : حَزْنٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ ، قَالَ : لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي ، قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ : فَمَا زَالَتْ فِينَا حُزُونَةٌ بَعْدُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَنَّى صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ وَهُوَ مُشْرِكٌ ، فَقَالَ : انْزِلْ أَبَا وَهْبٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، كَنَّى الْفُرَافِصَةَ الْحَنَفِيَّ وَهُوَ نَصْرَانِيُّ فَقَالَ : نَحْنُ أَحَقُّ بِأَنْ نَتَّقِيَ ذَلِكَ أَبَا حَسَّانَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ عِنْدَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : قُمْ فَاحْلُبْ هَذِهِ النَّاقَةَ يَا مُرَّةُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْلِسْ يَا مُرَّةُ فَقَالَ الْآخَرُ : قُمْ فَاحْلُبْهَا يَا مُرَّةُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْلِسْ يَا مُرَّةُ ، كَأَنَّهُ كَرِهَ الِاسْمَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كِتَابٌ مِنْ دِهْقَانٍ يُقَالُ لَهُ جوانانبه فَأَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : تَرْجِمُوا لِي اسْمَهُ ؟ ، فَقَالُوا : هَذَا بِالْعَرَبِيَّةِ خَيْرُ الْفِتْيَانِ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ مِنَ الْأَسْمَاءِ أَسْمَاءً لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى بِهَا ، اكْتُبْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى شَرِّ الْفِتْيَانِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ ابْنًا ، لِعُمَرَ تَكَنَّى أَبَا عِيسَى فَنَهَاهُ عُمَرُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ ، عَنْ نَافِعٍ مِثْلَهُ ، وَزَادَ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ عِيسَى لَا أَبَ لَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُلُّ نِسَائِكَ لَهَا كُنْيَةٌ غَيْرِي ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اكْتَنِي أَنْتِ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ ، فَكَانَ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى مَاتَتْ وَلَمْ تَلِدْ قَطُّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : لَا تُسَمُّوا الْحَكَمَ ، وَلَا أَبَا الْحَكَمِ ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ ، وَلَا تُسَمُّوا الطَّرِيقَ السِّكَّةَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : أَبْغَضُ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ : مَالِكٌ ، وَأَبُو مَالِكٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يُسَمِّيَ ابْنًا لَهُ الْوَلِيدَ ، فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَالَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : الْوَلِيدُ يَعْمَلُ فِي أُمَّتِي كَمَا فَعَلَ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ مَكَانًا ، كَانَ اسْمُهُ بَقِيَّةَ الضَّلَالَةِ ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَقِيَّةَ الْهُدَى
قَالَ : وَمَرَّ بِقَوْمٍ ، فَقَالَ لَهُمْ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : بَنُو مُغْوِيَةَ ، فَسَمَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَنُو رِشْدَةَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ الْكَعْبَةِ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : وَكَانَ اسْمُ أَبِي بَكْرٍ : عَتِيقَ بْنَ عُثْمَانَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : جَمْرَةُ ، فَقَالَ : ابْنُ مَنْ ؟ قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قَالَ مِنَ الْحَرْقَةِ ، . قَالَ : أَيْنَ تَسْكُنُ ؟ قَالَ : حَرَّةَ النَّارِ ، قَالَ : بِأَيِّهَا ؟ قَالَ : بِذَاتِ اللَّظَى ، فَقَالَ عُمَرُ : أَدْرِكْ بِالْحَيِّ لَا يَحْتَرِقُوا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ - رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ - أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : يُصَفِّي لِلْمَرْءِ وُدَّ أَخِيهِ ، أَنْ يَدْعُوَهُ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَيْهِ ، وَأَنْ يُوَسِّعَ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ ، وَيُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ