حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ ، أَسْأَلَهُ عَنِ الْقَوْمِ يَكُونُونَ فِي الرُّسْتَاقِ وَيَحْضُرُهُمُ الْعِيدُ ، قَالَ : يَجْتَمِعُونَ فَيُصَلِّي بِهِمْ رَجُلٌ وَعَنِ الْجُمُعَةِ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : أَمَّا الْعِيدُ فَإِنَّهُمْ يُصَلِّي بِهِمْ رَجُلٌ ، وَأَمَّا الْجُمُعَةُ فَلَا عِلْمَ لِي بِهَا
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْقَوْمِ يَكُونُونَ فِي السَّوَادِ فِي السَّفَرِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ أَوْ أَضْحَى قَالَ : يَجْتَمِعُونَ فَيُصَلُّونَ وَيَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي أَهْلِ الْقُرَى وَأَهْلِ السَّوَادِ يَحْضُرُهُمُ الْعِيدُ قَالَ : كَانَ لَا يَرَى أَنْ يَخْرُجُوا ، فَيُصَلِّي بِهِمْ رَجُلٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : سُئِلَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : إِذَا كَانَتْ قَرْيَةً جَامِعَةً فَلْيُصَلُّوا رَكْعَتَيْنِ مِثْلَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
قَالَ : يَحْيَى : وَسُئِلَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ فَقَالَ : لَا جُمُعَةَ إِلَّا مَعَ الْإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ
قَالَ : يَحْيَى : وَقَالَ قَتَادَةُ : لَا أَعْلَمُ الْجُمُعَةَ إِلَّا مَعَ السُّلْطَانِ فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ
قَالَ يَحْيَى : يُقَالُ : لَا جُمُعَةَ ، وَلَا أَضْحَى ، وَلَا فِطْرَ ، إِلَّا لِمَنْ حَضَرَ مَعَ الْإِمَامِ
حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَهْلِ الْقُرَى ، يَأْمُرهُمْ أَنْ يُصَلُّوا الْفِطْرَ وَالْأَضْحَى ، وَأَنْ يُجَمِّعُوا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : إِذَا كَانَتِ الْقَرْيَةُ لَهَا أَمِيرٌ ، فَعَلَيْهِمِ الْجُمُعَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، قَالَ : خَرَجَ مَسْرُوقٌ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، إِلَى بَدْوٍ لَهُمْ ، قَالَ : فَحَضَرَتِ الْجُمُعَةُ ، فَلَمْ يُجَمِّعُوا ، وَحَضَرَ الْفِطْرُ ، فَلَمْ يُفْطِرُوا