حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ حُمَيْدَةَ ابْنَةِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ كَبْشَةَ ابْنَةِ كَعْبٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ بَعْضِ وَلَدِ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّهَا صَبَّتْ لِأَبِي قَتَادَةَ مَاءً يَتَوَضَّأُ بِهِ , فَجَاءَتْ هِرَّةٌ تَشْرَبُ , فَأَصْغَى لَهَا الْإِنَاءَ فَجَعَلْنَا نَنْظُرُ , فَقَالَ : يَا بِنْتَ أَخِي , تَعْجَبِينَ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ , هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوْ مِنَ الطَّوَّافَاتِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبُو قَتَادَةَ يُدْنِي الْإِنَاءَ مِنَ الْهِرِّ فَيَلِغُ فِيهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ بِسُؤْرِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الْهِرُّ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الرُّكَيْنِ ، عَنْ صَفِيَّةَ ابْنَةِ دَابٍّ ، قَالَتْ : سَأَلْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ الْهِرِّ ؟ فَقَالَ : هِيَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ
حَدَّثَنَا الْبَكْرَاوِيُّ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، قَالَ : وَلَغَتْ هِرَّةٌ فِي طَهُورٍ لِأَبِي الْعَلَاءِ فَتَوَضَّأَ بِفَضْلِهَا وَذُكِرَ أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ أَنَّهُ كَرِهَ سُؤْرَ السِّنَّوْرِ