حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ : سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتُهِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدَ سَوَادِي ، وَبِكَ آمَنَ فُؤَادِي ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عِلْمَا يَنْفَعُنِي ، وَعَمَلًا يَرْفَعُنِي
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ ، فِي السَّجْدَةِ مِرَارًا : سَجَدَ وَجْهِي لِمَنْ خَلَقَهُ ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتُهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا قَرَأَ السَّجْدَةَ : سُبْحَانَ رَبِّنَا ، إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدهِ ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخَيْنِ يَقْرَأُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ الْقُرْآنَ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهُمَا ، فَإِذَا أَحَدُهُمَا قَيْسُ بْنُ السَّكَنِ الْأَسْدِيُّ ، وَالْآخَرُ يَقْرَأُ عَلَيْهِ سُورَةَ مَرْيَمَ ، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ قَالَ لَهُ قَيْسٌ : دَعْهَا ، فَإِنَّا نَكْرَهُ أَنْ يَرَوْنَا أَهْلُ الْمَسْجِدِ ، فَتَرَكَهَا ، وَقَرَأَ مَا بَعْدَهَا ، ثُمَّ قَالَ قَيْسٌ : وَاللَّهِ مَا صَرَفَنَا عَنْهَا إِلَّا الشَّيْطَانُ ، اقْرَأْهَا ، فَقَرَأَهَا فَسَجَدْنَا ، فَلَمَّا رَفَعْنَا رُءُوسِنَا قَالَ لَهُ قَيْسٌ : تَدْرِي مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا سَجَدَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانَ يَقُولُ : سَجَدَ وَجْهِي لِمَنْ خَلَقَهُ ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ قَالَ : صَدَقْتَ ، وَبَلَغَنِي أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ : سَجَدَ وَجْهِي مُتُعَفِّرًا فِي التُّرَابِ لِخَالِقِي ، وَحَقَّ لَهُ ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَشْبَهَ كَلَامَ الْأَنْبِيَاءِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ السَّجْدَةَ ، فَسَجَدَ إِبْرَاهِيمُ ، فَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، لَبَّى وَهُوَ سَاجِدٌ