حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ ، أَنَّ قَاصًّا كَانَ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ بَعْدَ الْفَجْرِ فَيَسْجُدُ ، فَنَهَاهُ ابْنُ عُمَرَ فَأَبَى ، أَنْ يَنْتَهِيَ فَحَصَبَهُ ، وَقَالَ : إِنَّهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ ثَابِتٍ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهَيْجَمِيِّ قَالَ : كُنْتُ أَقْرَأُ السَّجْدَةَ بَعْدَ الْفَجْرِ ، فَأَسْجُدُ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ ابْنُ عُمَرَ فَنَهَانِي
حَدَّثَنَا أَزْهَرُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : كَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، يَقْرَأُ بَعْدَ الْغَدَاةِ ، فَيَمُرُّ بِالسَّجْدَةِ ، فَيُجَاوِزُهَا فَإِذَا حَلَّتِ الصَّلَاةُ قَرَأَهَا وَسَجَدَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُبَارَكٍ قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ ، قَرَأَ سَجْدَةً بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ قَرَأَهَا ، ثُمَّ سَجَدَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ كَانَ يُحَدِّثُ فَإِذَا بَزَغَتِ الشَّمْسُ قَرَأَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ ، كَانَ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ ، حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، وَبَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَكَانَ أَهْلُ الشَّامِ يَقْرَءُونَ السَّجْدَةَ بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ إِذَا رَأَى أَنَّهُمْ يَقْرَءُونَ سُورَةً فِيهَا سَجْدَةٌ بَعْدَ الْعَصْرِ لَمْ يَجْلِسْ مَعَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ سَمِعَ قَاصًّا يَقْرَأُ السَّجْدَةَ قَبْلَ أَنْ تُحِلَّ الصَّلَاةُ ، فَسَجَدَ الْقَاصُّ وَمَنْ مَعَهُ ، فَأَخَذَ ابْنُ عُمَرَ بِيَدِيَّ ، فَلَمَّا أَضْحَى قَالَ لِي : يَا نَافِعُ اسْجُدْ بِنَا السَّجْدَةَ الَّتِي سَجَدَهَا الْقَوْمُ فِي غَيْرِ حِينِهَا