حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، قَالَ : صَالَحَ أَهْلَ الْجَبَلِ كُلَّهُمْ , لَمْ يُؤْخَذْ شَيْءٌ عَنْوَةً
حَدَّثَنَا حُمَيْدٍ ، عَنْ حَسَنٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : مَا فَوْقَ حُلْوَانَ فَهُوَ ذِمَّةٌ , وَمَا دُونَ حُلْوَانَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ فَيْءٌ , قَالَ : سَوَادُنَا هَذَا فَيْءٌ
حَدَّثَنَا شَاذَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ : كُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ تَكْرِيتَ , فَصَالَحْنَاهُمْ عَلَى أَنْ يَبْرُزُوا لَنَا سُوقًا وَجَعَلْنَا لَهُمُ الْأَمَانَ , قَالَ : فَابْرُزُوا لَنَا سُوقًا , قَالَ : فَقُتِلَ قَسٌّ مِنْهُمْ فَجَاءَ قَسُّهُمْ , قَالَ : أَجَعَلْتُمْ لَنَا ذِمَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَذِمَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَذِمَّتَكُمْ ، ثُمَّ أَخْفَزْتُمُوهَا , فَقَالَ أَمِيرُنَا : إِنْ أَقَمْتُمْ شَاهِدَيْنِ ذَوَيْ عَدْلٍ عَلَى قَاتِلِهِ أَقَدْنَاكُمْ , وَإِنْ شِئْتُمْ حَلَفْتُمْ وَأَعْطَيْنَاكُمُ الدِّيَةَ , وَإِنْ شِئْتُمْ حَلَفْنَا لَكُمْ وَلَمْ نُعْطِكُمْ شَيْئًا , قَالَ : فَتَوَاعَدُوا لِلْغَدِ فَحَضَرُوا فَجَاءَ قَسُّهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ ذَكَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَذْكُرَ حَتَّى ذَكَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ قَالَ : أَوَّلُ مَا يُبْدَأُ بِهِ مِنَ الْخُصُومَاتِ الدِّمَاءُ , قَالَ : فَيَخْتَصِمُ أَبْنَاءُ آدَمَ فَيَقْضِي لَهُ عَلَى صَاحِبِهِ ، ثُمَّ يُؤْخَذُ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى صَاحِبِنَا وَصَاحِبِكُمْ , قَالَ : فَيُقَالُ لَهُ : فِيمَ قَتَلَتْنِي ؟ قَالَ : أَفَلَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لِصَاحِبِكُمْ عَلَى صَاحِبِنَا حُجَّةٌ أَنْ يَقُولَ : قَدْ أَخَذَ أَهْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ دِيَتَكَ