حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ سَلْمَانَ إِلَى الْحِيرَةِ فَالْتَفَتَ إِلَى الْكُوفَةِ فَقَالَ : قُبَّةُ الْإِسْلَامِ ، مَا مِنْ أَحْصَاصٍ يُدْفَعُ عَنْهَا مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ الْأَحْصَاصِ ، كَانَ بِهَا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَجْتَمِعَ كُلُّ مُؤْمِنٍ فِيهَا أَوْ رَجُلٌ هَوَاهُ إِلَيْهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جُنْدُبٌ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ سَلْمَانَ وَنَحْنُ جَاءُونَ مِنَ الْحِيرَةِ فَقَالَ : الْكُوفَةُ قُبَّةُ الْإِسْلَامِ - مَرَّتَيْنِ -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : مَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْ أَخْبِيَةٍ ، مَا يَدْفَعُ عَنْ أَخْبِيَةٍ ، كَانَتْ بِالْكُوفَةِ لَيْسَ أَخْبِيَةٌ كَانَتْ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : اخْتَلَفَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَتَفَاخَرَا فَقَالَ الْكُوفِيُّ : نَحْنُ أَصْحَابُ يَوْمِ الْقَادِسِيَّةِ وَيَوْمِ كَذَا وَكَذَا وَيَوْمِ كَذَا ، وَقَالَ الشَّامِيُّ : نَحْنُ أَصْحَابُ الْيَرْمُوكِ وَيَوْمِ كَذَا وَيَوْمِ كَذَا ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : كِلَاهُمَا لَمْ يُشْهِدْهُ اللَّهُ هَلْكَ عَادٍ وَثَمُودَ ، لَمْ يُؤَامِرْهُ اللَّهُ فِيهِمَا لَمَّا أَهْلَكَهُمَا ، وَمَا مِنْ قَرْيَةٍ أَحْرَى أَنْ يُرْفَعَ عَنْهَا عَظِيمَةٌ - يَعْنِي الْكُوفَةَ -
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، أَنْتُمْ رَأْسُ الْعَرَبِ وَجُمْجُمَتُهَا وَسَهْمِي الَّذِي أَرْمِي بِهِ إِنْ أَتَانِي شَيْءٌ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا ، وَإِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَاخْتَرْتُهُ لَكُمْ وَآثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي إِثْرَةً
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ ، كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : إِلَى رَأْسِ الْعَرَبِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَيْهِمْ : إِلَى رَأْسِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيِّمُ كُلُّ مُؤْمِنٍ بِالْكُوفَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : الْكُوفَةُ رُمْحُ اللَّهِ ، وَكَنْزُ الْإِيمَانِ ، وَجُمْجُمَةُ الْعَرَبِ يُحْرِزُونَ ثُغُورَهُمْ ، وَيَمُدُّونَ الْأَمْصَارَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا مِسْعَرٌ ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : مَا مِنْ أَخْبِيَةٍ بَعْدَ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبَدْرٍ يُدْفَعُ عَنْهَا مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ - يَعْنِي الْكُوفَةَ -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : الْكُوفَةُ قُبَّةُ الْإِسْلَامِ ، يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى فِيهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا بِهَا أَوْ قَلْبُهُ يَهْوَى إِلَيْهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ : أَهْلُ الْكُوفَةِ أَشْرَفُ أَوْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ ؟ قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَبْدَأُ بِأَهْلِ الْكُوفَةِ
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَمَّارٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَنْتُمْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِالْمَهْدِيِّ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ لِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُسَافَرُ مِنْهَا إِلَى أَرْضِ الْعَرَبِ لَا يَمْلِكُونَ قَفِيزًا وَلَا دِرْهَمًا ، ثُمَّ لَا يُنْجِيكُمْ