حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ تَمِيمًا الدَّارِيَّ ، يَقُولُ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا السُّنَّةُ فِي الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، يُسْلِمُ عَلَى يَدَيِ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟ ، قَالَ : هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَى عُمَرَ ، فَقَالَ : إِنَّ رَجُلًا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيَّ ، فَمَاتَ وَتَرَكَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، فَتَحَرَّجْتُ مِنْهَا ، فَرَفَعْتُهَا إِلَيْكَ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ جَنَى جِنَايَةً عَلَى مَنْ كَانَتْ تَكُونُ ؟ قَالَ : عَلَيَّ : قَالَ : فَمِيرَاثُهُ لَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : إِذَا وَالَى رَجُلٌ رَجُلًا ، فَلَهُ مِيرَاثُهُ ، وَعَلَيْهِ عَقْلُهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَضَى أَبِي فِي رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ ، فَمَاتَ وَتَرَكَ ابْنَةً ، فَأَعْطَى ابْنَتَهُ النِّصْفَ ، وَأَعْطَى الَّذِي أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ النِّصْفَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : كَانَ فِينَا رَجُلٌ نَازِلٌ أَقْبَلَ مِنَ الدَّيْلَمِ ، فَمَاتَ وَتَرَكَ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : هَلْ لَهُ مِنْ رَحِمٍ ، أَوْ هَلْ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ عَلَيْهِ عَقْدُ وَلَاءٍ ؟ ، قُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَهَاهُنَا وَرِثَهُ كَثِيرٌ ، يَعْنِي بَيْتَ الْمَالِ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، عَنْ مَوْلَاهُ ، قَالَ : سَأَلْتُ عُمَرَ ، عَنْ رَجُلٍ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيَّ ، قَالَ : أَنْتَ أَحَقُّ النَّاسِ بِمِيرَاثِهِ مَا لَمْ يَتْرُكْ وَارِثًا ، فَإِنْ لَمْ يَتْرُكْ وَارِثًا فَفِي بَيْتِ الْمَالِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا الرَّبِيعُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ ، يُقَالُ لَهُ حَشِيٌّ ، أَتَى عَلِيًّا لِيُوَالِيَهُ ، فَأَبَى أَنْ يُوَالِيَهُ ، قَالَ : فَأَتَى الْعَبَّاسَ ، أَوْ ابْنَ الْعَبَّاسِ فَوَالَاهُ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ ، كَانَ الْحَسَنُ ، يَقُولُ فِي رَجُلٍ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيَّ رَجُلٍ ، فَقَالَ لَهُ : مِيرَاثُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ أُخْتٌ ، فَإِنْ كَانَتْ أُخْتٌ فَلَهَا الْمَالُ وَهِيَ أَحَقُّ بِهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ أَبَا الْهُذَيْلِ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ ، فَمَاتَ وَتَرَكَ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، فَأَتَى بِهَا أَبُو هُذَيْلٍ ، زِيَادًا ، فَقَالَ زِيَادٌ : أَنْتَ أَحَقُّ بِهَا ، فَقَالَ : لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا ، فَقَالَ زِيَادٌ : أَنْتَ وَارِثُهُ ، فَأَبَى فَأَخَذَهَا زِيَادٌ ، فَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ الْمَالِ