حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ سَائِبَةً ، فَمَاتَ وَتَرَكَ مَالًا ، فَسُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ ، إِنَّمَا كَانَتْ تُسَيِّبُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ أَنْتَ مَوْلَاهُ وَوَلِيُّ نِعْمَتِهِ وَأَوْلَى النَّاسِ بِمِيرَاثِهِ ، وَإِنْ تَحَرَّجْتُ مِنْ شَيْءٍ فَهَاهُنَا وَرِثَهُ كَثِيرٌ يَعْنِي بَيْتَ الْمَالِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أُتِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ بِمَالِ أُنَاسٍ أَعْتَقُوهُ سَائِبَةً ، فَقَالَ لِمَوَالِيهِ : هَذَا مَالُ مَوْلَاكُمْ ، قَالُوا : لَا حَاجَةَ لَنَا بِهِ , إِنَّا كُنَّا أَعْتَقْنَاهُ سَائِبَةً ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ فِي أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ لَهُ مَوْضِعًا
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : السَّائِبَةُ وَالصَّدَقَةُ لِيَوْمِهِمَا
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أُتِيَ بِثَلَاثِينَ أَلْفًا ، قَالَ : أَحْسَبُهُ ، قَالَ : أَعْتَقْتُهُ سَائِبَةً ، فَأَمَرَ أَنْ يُشْتَرَى بِهِ رِقَابٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ ، فِي رَجُلٍ أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ سَائِبَةً ، قَالَ : الْمِيرَاثُ لِمَوْلَاهُ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ : سُئِلَ الْحَسَنُ ، عَنْ مِيرَاثِ السَّائِبَةِ ، فَقَالَ : كُلُّ عَتِيقٍ سَائِبَةٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : لَا أَعْلَمُ مِيرَاثَ السَّائِبَةِ إِلَّا لِمَوَالِيهِ إِلَّا أَنَّ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : السَّائِبَةُ يَضَعُ مَالَهُ حَيْثُ شَاءَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّ طَارِقَ بْنِ الْمُرَقَّعِ ، أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ لِلَّهِ ، فَمَاتَ وَتَرَكَ مَالًا ، فَعُرِضَ عَلَى مَوْلَاهُ طَارِقٍ ، فَقَالَ : شَيْءٌ جَعَلْتُهُ لِلَّهِ ، فَلَسْتُ بِعَائِدٍ فِيهِ ، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ ، فَكَتَبَ عُمَرُ أَنِ اعْرِضُوا الْمَالَ عَلَى طَارِقٍ ، فَإِنْ قَبِلَهُ فَذَاكَ ، وَإِلَّا فَاشْتَرُوا بِهِ رَقِيقًا فَأَعْتِقُوهُمْ ، قَالَ : فَبَلَغَ خَمْسَةَ عَشَرَ رَأْسًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ أَعْتَقَتْ سَالِمًا سَائِبَةً ، ثُمَّ قَالَتْ لَهُ : وَالِ مَنْ شِئْتَ فَوَالَى أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ ، فَأُصِيبَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، فَدَفَعَ مَالَهُ إِلَى الَّتِي أَعْتَقَتْهُ