حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ ، عَنِ إيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أُنَاسٍ سَقَطَ عَلَيْهِمْ بَيْتٌ ، فَمَاتُوا جَمِيعًا ، فَوَرِثَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي قَطَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ، أَنَّ امْرَأَةً رَكِبَتْ فِي الْفُرَاتِ ، وَمَعَهَا ابْنٌ لَهَا فَغَرِقَا جَمِيعًا ، فَلَمْ يُدْرَ أَيُّهُمَا مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ ، فَأَتَيْنَا شُرَيْحًا فَأَخْبَرْنَاهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : وَرِثُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ ، وَلَا تَرُدُّوا عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِمَّا وَرِثَ مِنْ صَاحِبِهِ شَيْئًا

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ عَمْرِو بْنِ عَمْرٍو الْجُشَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَكَانَ قَاضِيًا لِابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ وَرَّثَ الْغَرْقَى بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ وَرَّثَ قَوْمًا غَرِقُوا بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، أَنَّ قَوْمًا غَرِقُوا عَلَى جِسْرِ مَنْبِجٍ ، فَوَرَّثَ عُمَرُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ ، قَالَ سُفْيَانُ لِأَبِي حُصَيْنٍ : مِنَ الشَّعْبِيِّ سَمِعْتَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ أَهْلَ بَيْتٍ غَرِقُوا فِي سَفِينَةٍ ، فَوَرَّثَ عَلِيٌّ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، أَنَّ قَوْمًا وَقَعَ عَلَيْهِمْ بَيْتٌ أَوْ مَاتُوا فِي طَاعُونٍ ، فَوَرَّثَ عُمَرُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الْحَرِيشِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا وَابْنَهُ ، أَوْ أَخَوَيْنِ قُتِلَا يَوْمَ صِفِّينَ جَمِيعًا ، لَا يُدْرَى أَيُّهُمَا قُتِلَ أَوَّلًا ، قَالَ : فَوَرَّثَ عَلِيٌّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ

حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ طَاعُونًا وَقَعَ بِالشَّامِ ، فَكَانَ أَهْلُ الْبَيْتِ يَمُوتُونَ جَمِيعًا ، فَكَتَبَ عُمَرُ أَنْ يُوَرَّثُ الْأَعْلَى مِنَ الْأَسْفَلِ ، وَإِذَا لَمْ يَكُونُوا كَذَلِكَ وَرَّثَ هَذَا مِنْ ذَا ، وَهَذَا مِنْ ذَا ، قَالَ سَعِيدٌ : الْأَعْلَى مِنَ الْأَسْفَلِ : كَانَ الْمَيِّتُ مِنْهُمْ يَمُوتُ وَقَدْ وَقَعَتْ يَدُهُ عَلَى آخَرَ إِلَى جَنْبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، مِثْلَهُ

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : فِي الْقَوْمِ يَمُوتُونَ لَا يُدْرَى أَيُّهُمْ مَاتَ قَبْلُ ، قَالَ : يُوَرَّثُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ، قَالَ مَنْصُورٌ : لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِمْ بَدَأْتُ إِذَا وَرَّثْتُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ