حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَجْعَلُ الْأَكْدَرِيَّةَ مِنْ ثَمَانِيَةٍ : لِلزَّوْجِ ثَلَاثَةٌ ، وَثَلَاثَةٌ لِلْأُخْتِ ، وَسَهْمٌ لِلْأُمِّ ، وَسَهْمٌ لِلْجَدِّ ، قَالَ : وَكَانَ عَلِيٌّ يَجْعَلُهَا مِنْ تِسْعَةٍ : ثَلَاثَةٌ لِلزَّوْجِ ، وَثَلَاثَةٌ لِلْأُخْتِ وَسَهْمَانِ لِلْأُمِّ وَسَهْمٌ لِلْجَدِّ ، وَكَانَ زَيْدٌ يَجْعَلُهَا مِنْ تِسْعَةٍ : ثَلَاثَةٌ لِلزَّوْجِ وَثَلَاثَةٌ لِلْأُخْتِ ، وَسَهْمَانِ لِلْأُمِّ وَسَهْمٌ لِلْجَدِّ ، ثُمَّ يَضْرِبُهَا فِي ثَلَاثَةٍ ، فَتَصِيرُ سَبْعَةً وَعِشْرِينَ ، فَيُعْطِي الزَّوْجَ تِسْعَةً وَالْأُمَّ سِتَّةً ، وَيَبْقَى اثْنَا عَشَرَ ، فَيُعْطِي الْجَدَّ ثَمَانِيَةً ، وَيُعْطِي الْأُخْتَ أَرْبَعَةً حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ بَسَّامٍ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ، وزَيْدٍ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَزَادَ فِيهِ : وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَجْعَلُ الْجَدَّ وَالِدًا ، لَا يَرِثُ الْإِخْوَةَ مَعَهُ شَيْئًا ، وَيَجْعَلُ لِلزَّوْجِ النِّصْفَ وَلِلْجَدِّ السُّدُسَ سَهْمٌ ، وَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ سَهْمَانِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ، وزَيْدٍ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : قُلْتُ لِلْأَعْمَشِ : لِمَ سَمَّيْتَ الْأَكْدَرِيَّةَ ؟ قَالَ : طَرَحَهَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ عَلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ : الْأَكْدَرُ كَانَ يَنْظُرُ فِي الْفَرَائِضِ ، فَأَخْطَأَ فِيهَا فَسَمَّاهَا الْأَكْدَرِيَّةَ ، قَالَ وَكِيعٌ : وَكُنَّا نَسْمَعُ قَبْلَ أَنْ يُفَسِّرَ سُفْيَانُ إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْأَكْدَرِيَّةَ ، لِأَنَّ قَوْلَ زَيْدٍ تَكَدَّرَ فِيهَا ، لَمْ يُفْشِ قَوْلَهُ