حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ وَبَرَةَ قَالَ : اشْتَرَى رَجُلٌ أُخْتًا لَهُ كَانَتْ سَبِيَّةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاشْتَرَاهَا وَابْنًا لَهَا لَا يَدْرِي مَنْ أَبُوهُ ، فَشَبَّ فَأَصَابَ مَالًا ثُمَّ مَاتَ ، فَأَتَوْا عُمَرَ فَقَصُّوا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ : خُذُوا مِيرَاثَهُ فَاجْعَلُوهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ ، مَا أَرَاهُ تَرَكَ وَلِيَّ نِعْمَةٍ ، وَلَا أَرَى لَكَ فَرِيضَةً ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ : مَهْ حَتَّى أَلْقَاهُ ، فَلَقِيَهُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، عَصَبَةٌ وَوَلِيُّ نِعْمَةٍ ، قَالَ : كَذَا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَأَعْطَاهُ الْمَالَ