حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ ، وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزَةِ لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تُسْتَحْصَدَ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ تَفِيئُهَا الرِّيحُ ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً ، وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى حَتَّى تَهِيجَ ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الْأَرْزَةِ الْمُجَذَّبَةِ عَلَى أُصُولِهَا ، لَا يَفِيئُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ ، تُمِيلُهَا الرِّيحُ مَرَّةً وَتُقِيمُهَا مَرَّةً ، قَالَ : قُلْتُ : فَالْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ ؟ ، قَالَ : مِثْلُ النَّخْلَةِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ فِي ظِلِّهَا ذَلِكَ ، وَلَا تُمِيلُهَا الرِّيحُ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّخْلَةِ تُؤْتِي طَيِّبًا وَتَضَعُ طَيِّبًا
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ عَمَّارًا مُلِئَ إِيمَانًا إِلَى مَشَاشِهِ
حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَلِيٍّ فَدَخَلَ عَمَّارٌ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ عَمَّارًا مُلِئَ إِيمَانًا إِلَى مَشَاشِهِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : إِنَّ الْإِيمَانَ لَيْسَ بِالتَّحَلِّي وَلَا بِالتَّمَنِّي ، إِنَّمَا الْإِيمَانُ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ ، وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِغِلْمَانِهِ : مَنْ أَرَادَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ زَوَّجْنَاهُ ، فَلَا يَزْنِي مِنْكُمْ زَانٍ إِلَّا نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ نُورَ الْإِيمَانِ ، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَعَهُ إِيَّاهُ مَنَعَهُ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : عَجَبًا لِإِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يُسَمُّونَ الْحَجَّاجَ مُؤْمِنًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ بِالطَّاغُوتِ كَافِرٌ بِاللَّهِ ، يَعْنِي : الْحَجَّاجَ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ وَيُصَلُّونَ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَلَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : قُلْنَا لِطَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ : صِفْ لَنَا التَّقْوَى ، قَالَ : التَّقْوَى عَمَلٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ ، رَجَاءَ رَحْمَةِ اللَّهِ عَلَى نُورٍ مِنَ اللَّهِ ، وَالتَّقْوَى تَرْكُ مَعْصِيَةِ اللَّهِ مَخَافَةَ عِقَابِ اللَّهِ عَلَى نُورٍ مِنَ اللَّهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا ذَكَرَ الْحَجَّاجَ قَالَ : أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَفَى بِهِ عَمًى ، أَنَّهُ يَعْمَى الرَّجُلُ فِي الْحَجَّاجِ لَحَاهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يُؤْمِنُ مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى التَّيْمِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَحَلَاوَتَهُ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ فِي اللَّهِ ، وَيُبْغِضَ فِي اللَّهِ ، وَذَكَرَ الشِّرْكَ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ ، فَقَالَ : الصَّلَاةُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَا حَظَّ لِأَحَدٍ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ أَضَاعَ الصَّلَاةَ ، فَصَلَّى وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شِبَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ : امْشُوا بِنَا نَزْدَدْ إِيمَانًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ الْمُحَارِبِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي مُعَاذٌ : اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنُ سَاعَةً ، يَعْنِي : نَذْكُرُ اللَّهَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : قَالَ : كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا دَائِمًا ، وَعِلْمًا نَافِعًا ، وَهَدْيًا قَيِّمًا ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَتَرَى مِنَ الْإِيمَانِ إِيمَانًا لَيْسَ بِدَائِمٍ ، وَمِنَ الْعِلْمِ عِلْمًا لَا يَنْفَعُ ، وَمِنَ الْهَدْيِ هَدْيًا لَيْسَ بِقَيِّمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : كَانَ مُعَاذٌ يَقُولُ لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ : اجْلِسْ بِنَا فَلْنُؤْمِنْ سَاعَةً ، فَيَجْلِسَانِ يَتَذَاكَرَانِ اللَّهَ وَيَحْمَدَانِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ مِمَّا يَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَيَقُولُ : قُمْ بِنَا نَزْدَدْ إِيمَانًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شِبْلٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : إِنَّ مَثَلَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ سِهَامِ الْغَنِيمَةِ ، فَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِخَمْسَةٍ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِأَرْبَعَةٍ ، وَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِأَرْبَعَةٍ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِثَلَاثَةٍ ، وَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِثَلَاثَةٍ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِسَهْمَيْنِ ، وَمَنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِسَهْمَيْنِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَضْرِبُ فِيهَا بِسَهْمٍ ، وَمَا جَعَلَ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : الْإِيمَانُ نُورٌ ، فَمَنْ زَنَا فَارَقَهُ الْإِيمَانُ ، فَمَنْ لَامَ نَفْسَهُ وَرَاجَعَهُ رَاجَعَهُ الْإِيمَانُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا ، وَأَفْضَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
حَدَّثَنَا الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : أَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ : عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ سَلَمَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ : إِنِّي مُؤْمِنٌ , فَقَالَ : قُلْ : إِنِّي فِي الْجَنَّةِ , وَلَكِنَّا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَرْجُو
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِصْمَةَ , أَنَّ عَائِشَةَ , قَالَتْ : أَنْتُمُ الْمُؤْمِنُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : إِذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ , فَلَا يَشُكُّ فِي إِيمَانِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : أَنَا مُؤْمِنٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ , فَقَالَ : لَقِيتُ رَكْبًا فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ , قَالَ : أَفَلَا قَالُوا : نَحْنُ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَعَنْ مُحَمَّدٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُمَا كَانَا إِذَا سُئِلَا قَالَا : آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْقِلٍ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ يَعِيبُونَ عَلَيَّ أَنْ أَقُولَ : أَنَا مُؤْمِنٌ , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مُؤْمِنًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُنَبِّهٍ , عَنْ سَوَّارِ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ : إِنَّ هَاهُنَا قَوْمًا يَشْهَدُونَ عَلَيَّ بِالْكُفْرِ , فَقَالَ : أَلَا تَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَتُكَذِّبُهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الشَّيْبَانِيِّ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : تَسَمَّوْا بِأَسْمَائِكُمُ الَّتِي سَمَّاكُمُ اللَّهُ بِالْحَنِيفِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ : خَطَبَنَا مُعَاذٌ , فَقَالَ : أَنْتُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَنْتُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عُرَى الدِّينِ وَقِوَامَ الْإِسْلَامِ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَإِقَامُ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ; ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةَ : يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ نَفَرًا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ إِلَّا رَجُلًا مِنْهُمْ , فَقَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَعْطَيْتَهُمْ وَتَرَكْتَ فُلَانًا وَاللَّهِ إِنِّي لَأُرَاهُ مُؤْمِنًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْ مُسْلِمًا ؟ فَقَالَ سَعْدٌ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُرَاهُ مُؤْمِنًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْ مُسْلِمًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَلِكَ ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ , عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : فَيُقَالُ لَهُ : سَلْ تُعْطَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَادْعُ تُجَبْ , فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ : أُمَّتِي أُمَّتِي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا , فَقَالَ سَلْمَانُ : فِي كُلِّ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ حِنْطَةٍ مِنْ إِيمَانٍ , أَوْ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ , أَوْ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ , قَالَ سَلْمَانُ : فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَشْرَبُ يَعْنِي الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُدْرِكٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا رُءُوسَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ فِرَاسٍ , عَنْ مُدْرِكٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى , عَنْ أُبَيٍّ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْبَذَاءِ مِنَ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ , عَنْ زَائِدَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ , قَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ , قِيلَ : أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ , عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ بُرَيْدَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ , فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ زِرٍّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ لَمْ يُصَلِّ فَلَا دِينَ لَهُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ , عَنْ يَحْيَى , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ أَبِي مَلِيحٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا عِيسَى وَوَكِيعٌ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِ , عَنْ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ الْمُنْقِرِيُّ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ وَالْحَسَنِ أَنَّهُمَا كَانَا جَالِسَيْنِ فَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ حَتَّى يَفُوتَهُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ
قَالَ : وَقَالَ الْحَسَنُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَرَكَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ , عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ : لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِنَّ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ الرَّأْيُ الْحَسَنُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ إِنَّ قِبَلَنَا قَوْمًا نَعُدُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ , إِنْ قُلْنَا نَحْنُ مُؤْمِنُونَ عَابُوا ذَلِكَ عَلَيْنَا , قَالَ : فَقَالَ عَطَاءٌ نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ الْمُؤْمِنُونَ , وَكَذَلِكَ أَدْرَكْنَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ مُصَفَّحٌ فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ , وَقَلْبٌ أَغْلَفُ فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ , وَقَلْبٌ أَجْرَدُ فَكَأَنَّ فِيهِ سِرَاجًا يُزْهِرُ فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ , وَقَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ قُرْحٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ وَمَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ يَسْقِيهَا مَاءٌ طَيِّبٌ فَإِنَّ مَا غَلَبَ غَلَبَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ , ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ , قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ : قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؟ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ ؟ قَالَ : قَالَتْ : كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ , قُلْتُ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ : إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ مَا شَاءَ مِنْهَا أَقَامَ وَمَا شَاءَ أَزَاغَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ : أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ , ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ , قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ قَالَ : يَا عَائِشَةُ , أَوَمَا عَلِمْتِ أَنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ أَصَابِعِ اللَّهِ , إِذَا شَاءَ أَنْ يُقَلِّبَهُ إِلَى الْهُدَى قَلَّبَهُ , وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُقَلِّبَهُ إِلَى الضَّلَالَةِ قَلَّبَهُ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ ذَرٍّ , عَنْ وَائِلِ بْنِ مُهَانَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصِ الدِّينِ وَالرَّأْيِ أَغْلَبَ لِلرِّجَالِ ذَوِي الْأَمْرِ عَلَى أَمْرِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ , قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَمَا نُقْصَانُ دِينِهَا ؟ قَالَ : تَرْكُهَا الصَّلَاةَ أَيَّامَ حَيْضِهَا , قَالُوا : فَمَا نُقْصَانُ عَقْلِهَا ؟ , قَالَ : لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ إِلَّا بِشَهَادَةِ رَجُلٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ حَسَنِ بْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : الْجَوَابُ بِدْعَةٌ وَمَا يَسُرُّنِي إِنْ شَكَكْتَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : لَا يَزْنِي الرَّجُلُ حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ أَبِي عَمَّارٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصْبِحُ بَصِيرًا ثُمَّ يُمْسِي وَمَا يَنْظُرُ بِشُفْرٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا بِالشَّامِّ يَزْعُمُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ , قَالَ : فَكَتَبَ عُمَرُ : اجْلِبُوهُ عَلَيَّ , فَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ أَنَّكَ مُؤْمِنٌ , قَالَ : هَلْ كَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا عَلَى ثَلَاثَةِ مَنَازِلَ : مُؤْمِنٌ وَكَافِرٌ وَمُنَافِقٌ , وَاللَّهِ مَا أَنَا بِكَافِرٍ وَلَا مُنَافِقٍ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : ابْسُطْ يَدَكَ , قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ : قُلْتُ : رَضِيَ بِمَا قَالَ ؟ قَالَ : رَضِيَ بِمَا قَالَ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ , عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَهْلَ دِينَيْنِ , أَهْلُ ذَيْنِكَ الدِّينَيْنِ فِي النَّارِ : أَهْلُ دِينٍ يَقُولُونَ : الْإِيمَانُ كَلَامٌ وَلَا عَمَلَ وَإِنْ قَتَلَ وَإِنْ زَنَا , وَأَهْلُ دِينٍ يَقُولُونَ : إِنْ كَانَ أَوْ لَوْ رَآهُ ذَكَرَ كَلِمَةً سَقَطَتْ عَنِّي لِتَأْمُرُونَا بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ , وَإِنَّمَا هِيَ صَلَاتَانِ : صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ , عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِيمَانُ سِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَوْ بِضْعَةٌ أَوْ أَحَدُ الْعَدَدَيْنِ أَعْلَاهَا شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ الْعُرَنِيِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ سَلْمَانَ وَقَدْ صَافَّنَا الْعَدُوُّ فَقَالَ : هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنُونَ وَهَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ وَهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ , فَيَنْصُرُ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ بِدَعْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ , وَيُؤَيِّدُ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِدَعْوَةِ الْمُنَافِقِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي قُرَّةَ قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ لِرَجُلٍ : لَوْ قَطَعْتُ أَعَصَبِي مَا بَلَغْتُ الْإِيمَانَ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ , عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْثَقُ عُرَى الْإِسْلَامِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ , عَنْ زُبَيْدٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِيهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ , عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى , عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ : أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ , فَإِنْ أَتَمَّهَا وَإِلَّا قِيلَ : انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ , فَأُكْمِلَتِ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ , فَإِنْ لَمْ تَكْمُلِ الْفَرِيضَةُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ تَطَوُّعٌ أُخِذَ بِطَرَفَيْهِ فَقُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقِيَ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً , فَمَا ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَلَمْ أَطْلُبْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا , سَهِرْتُ لَيْلِي وَأَظْمَأْتُ هَوَاجِرِي وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي , وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا , وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغُونَ فِيهَا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَرَفْتَ وَآمَنْتَ فَالْزَمْ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ بِمِثْلِ يَزِيدَ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ وَيُؤْخَذُ بِطَرَفَيْهِ فَيُقْذَفُ بِهِ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ , عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَ بْنَ مَالِكٍ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا , قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي ; وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي قَدْ أُبْرِزَ لِلْحِسَابِ , وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِي الْجَنَّةِ , وَكَأَنِّي أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ , قَالَ : فَقَالَ لَهُ : عَبْدٌ نُورُ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ , إِنْ عَرَفْتَ فَالْزَمْ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ سَابِطٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَأْخُذُ بِيَدِ النَّفَرِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ : تَعَالَوْا نُؤْمِنُ سَاعَةً ; تَعَالَوْا فَلْنَذْكُرِ اللَّهَ وَنَزْدَدْ إِيمَانًا , تَعَالَوْا نَذْكُرُهُ بِطَاعَتِهِ لَعَلَّهُ يَذْكُرُنَا بِمَغْفِرَتِهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ , عَنْ أَبِي صَادِقٍ , عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : إِنَّ الْإِسْلَامَ ثَلَاثُ أَثَافِيَ : الْإِيمَانُ وَالصَّلَاةُ وَالْجَمَاعَةُ , فَلَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ إِلَّا بِإِيمَانٍ , وَمَنْ آمَنَ صَلَّى وَمَنْ صَلَّى جَامَعَ , وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ , عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ , عَنِ ابْنِ يَعْمُرَ قَالَ : وَرَدْنَا بِالْمَدِينَةِ فَأَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , إِنَّا نُمْعِنُ فِي الْأَرْضِ فَنَلْقَى قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ , فَقَالَ : مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يُصَلِّي إِلَى الْقِبْلَةِ , قَالَ : فَغَضِبَ حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ , ثُمَّ قَالَ : إِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءُ , ثُمَّ قَالَ : إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَجَلْ , فَقَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ جَيِّدُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ حَسَنُ الْوَجْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ وَتَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ قَالَ : صَدَقْتَ , فَمَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَبِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ , قَالَ : صَدَقْتَ , ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ , قَالَ : فَقُمْنَا بِأَجْمَعِنَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ زَيْدٍ , عَنْ أَبِي سَلَّامٍ , عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : الطُّهْرُ شَطْرُ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ , عَنْ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَنَّ الطُّهُورَ شَطْرُ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ , عَنْ غُلَامٍ لِحُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ , أَنَّ حُجْرًا رَأَى ابْنًا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ فَقَالَ : يَا غُلَامُ نَاوِلْنِي الصَّحِيفَةَ مِنَ الْكُوَّةِ ; فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : الطُّهُورُ نِصْفُ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَوَارِيُّ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , قَالَ : إِنَّ عُرَى الدِّينِ وَقِوَامَهُ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ لَا يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا , وَحَجُّ الْبَيْتِ وَصَوْمُ رَمَضَانَ , وَإِنَّ مِنْ إِصْلَاحِ الْأَعْمَالِ الصَّدَقَةَ وَالْجِهَادَ , ثُمَّ قُمْ فَانْطَلِقْ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ , عَنْ مَعْقِلٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ : أَتَى عَلِيًّا رَجُلٌ وَهُوَ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , مَا تَرَى فِي امْرَأَةٍ لَا تُصَلِّي ؟ قَالَ : مَنْ لَمْ يُصَلِّ فَهُوَ كَافِرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ , عَنْ كَعْبٍ قَالَ : مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَسَمِعَ وَأَطَاعَ فَقَدْ تَوَسَّطَ الْإِيمَانَ , وَأَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيِّ قَالَ : أَخَذَ بِيَدِ مَكْحُولٍ فَقَالَ : يَا أَبَا وَهْبٍ , لِيَعْظُمْ شَأْنُ الْإِيمَانِ فِي نَفْسِكَ , مَنْ تَرَكَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ , وَمَنْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ , فَإِذَا ذَهَبَ الصَّبْرُ ذَهَبَ الْإِيمَانُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ صِلَةَ , عَنْ عَمَّارٍ قَالَ : ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الْإِيمَانَ : الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ , وَالْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ , وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالِمِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ صِلَةَ , عَنْ عَمَّارٍ {{ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ }} لَا عَهْدَ لَهُمْ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْسَانٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , عَنِ الصَّعْقِ بْنِ حَزْنٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ الْجَعْدِ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودًا وَسُنَنًا , فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ , وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْإِيمَانَ , فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا , وَإِنْ أَمُتْ قَبْلَ ذَلِكَ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : لَا بُدَّ لِأَهْلِ هَذَا الدِّينِ مِنْ أَرْبَعٍ : دُخُولٌ فِي دَعْوَةِ الْإِسْلَامِ , وَلَا بُدَّ مِنَ الْإِيمَانِ وَتَصْدِيقٌ بِاللَّهِ وَبِالْمُرْسَلِينَ أَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَبِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ , وَلَا بُدَّ أَنْ تَعْمَلَ عَمَلًا تُصَدِّقُ بِهِ , وَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَعْلَمَ عِلْمًا تُحْسِنُ بِهِ عَمَلَكَ , ثُمَّ قَرَأَ {{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى , عَنِ الْجُرَيْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : مَا كَانُوا يَقُولُونَ لِعَمَلٍ تَرَكَهُ رَجُلٌ كُفْرٌ غَيْرِ الصَّلَاةِ قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : تَرْكُهَا كُفْرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : قِيلَ لَهُ : إِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ النَّارَ , قَالَ : لَعَمْرُكَ وَاللَّهِ إِنَّ حَشْوَهَا غَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ شَقِيقًا يَقُولُ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ : سَمِعْتَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : إِنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَلْيَشْهَدْ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ