حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِسْلَامُ عَلَانِيَةٌ ، وَالْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ ، ثُمَّ يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ وَيَقُولُ : التَّقْوَى هَاهُنَا ، التَّقْوَى هَاهُنَا
حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ هِنْدَ الْجَمَلِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : الْإِيمَانُ يَبْدَأُ نُقْطَةً بَيْضَاءَ فِي الْقَلْبِ ، كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ ازْدَادَتْ بَيَاضًا حَتَّى يَبْيَضَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ ، وَالنِّفَاقُ يَبْدَأُ نُقْطَةً سَوْدَاءَ فِي الْقَلْبِ ، كُلَّمَا ازْدَادَ النِّفَاقُ ازْدَادَتْ سَوَادًا ، حَتَّى يَسْوَدَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبِ مُؤْمِنٍ لَوَجَدْتُمُوهُ أَبْيَضَ ، وَلَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبِ مُنَافِقٍ لَوَجَدْتُمُوهُ أَسْوَدَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُنْكَتُ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، ثُمَّ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُنْكَتُ حَتَّى يَصِيرَ قَلْبُهُ لَوْنَ الشَّاهِ الرَّبْدَاءِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : قَالَ هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ : مَا نَقَصَتْ أَمَانَةُ عَبْدٍ قَطُّ إِلَّا بِنَقْصِ إِيمَانِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : الْإِيمَانُ هُبُوبٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ بِشْرَ بْنَ سُحَيْمٍ الْغِفَارِيَّ يَوْمَ النَّحْرِ يُنَادِي فِي النَّاسِ : أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَا يَغُرَّنَّكُمْ صَلَاةُ امْرِئٍ وَلَا صِيَامُهُ ، مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ صَلَّى ، أَلَا لَا دِينَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عُمَيْرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ خُمَاشَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، قِيلَ لَهُ : وَمَا زِيَادَتُهُ وَمَا نُقْصَانُهُ ؟ ، قَالَ : إِذَا ذَكَرْنَاهُ ، وَخَشِينَاهُ ، فَذَلِكَ زِيَادَتُهُ ، وَإِذَا غَفَلْنَا ، وَنَسِينَا ، وَضَيَّعْنَا ، فَذَلِكَ نُقْصَانُهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تَنْزِعْ مِنِّي الْإِيمَانَ كَمَا أَعْطَيْتُهُ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ : لَوْ سَأَلْتُ عَنْ أَفْضَلِ أَهْلِ هَذَا الْمَسْجِدِ ، فَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ مُسْتَكْمِلُ الْإِيمَانِ بَرِيءٌ مِنَ النِّفَاقِ ، لَمْ أَشْهَدْ ، وَلَوْ شَهِدْتُ لَشَهِدْتُ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ سَأَلْتُ عَنْ رَجُلٍ ، أَوِ الشَّكُّ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ، رَجُلًا ، فَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ مُسْتَكْمِلُ النِّفَاقِ بَرِيءٌ مِنَ الْإِيمَانِ ، لَمْ أَشْهَدْ ، وَلَوْ شَهِدْتُ لَشَهِدْتُ أَنَّهُ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ لِغُلَامٍ مِنْ غِلْمَانِهِ : أَلَا أُزَوِّجُكَ ؟ ، فَمَا مِنْ عَبْدٍ يَزْنِي إِلَّا نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ نُورَ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ