حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَبْشِرُوا أَبْشِرُوا ، أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ أَبِي الْمُخْتَارِ الطَّائِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَخِي الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ خَبَرُ مَا قَبْلَكَمْ ، وَنَبَأُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ ، هُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ رَدٍّ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، هُوَ الَّذِي مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، هُوَ الَّذِي مَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، خُذْهَا إِلَيْكَ يَا أَعْوَرُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْهَجَرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ ، فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَةِ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ ، وَهُوَ النُّورُ الْبَيِّنُ ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ ، عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ ، وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ لَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ ، وَلَا يَزِيغُ فَيَسْتَعْتِبُ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَلَا يَخْلَقُ مِنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ ، قَالَ : خَرَجَ جُنْدَبٌ الْبَجَلِيُّ فِي سَفَرٍ لَهُ ، قَالَ : فَخَرَجَ مَعَهُ نَاسٌ مِنْ قَوْمِهِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْمَكَانِ الَّذِي يُوَدِّعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، قَالَ : أَيْ قَوْمِ ، عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَالْزَمُوهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ ، فَإِنَّهُ نُورٌ بِاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، وَهُدًى بِالنَّهَارِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو الْبُحْتُرِيِّ الطَّائِيُّ : اتَّبِعْ هَذَا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَهْدِيكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَاشْغَلُوهَا بِالْقُرْآنِ ، وَلَا تَشْغَلُوهَا بِغَيْرِهِ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةٌ ، مَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ آمِنٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ ، عَنْ أَبِي كِنَانَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَائِنٌ لَكَمْ ذِكْرَى ، وَكَائِنٌ لَكَمْ أَجْرًا ، أَوْ كَانَ عَلَيْكُمْ وِزْرًا ، فَاتَّبِعُوا الْقُرْآنَ ، وَلَا يَتَّبِعْكُمُ الْقُرْآنُ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعِ الْقُرْآنَ يَهْبِطْ بِهِ عَلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ يَتَّبِعْهُ الْقُرْآنُ يَزُخُّ فِي قَفَاهُ فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا كَبِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَخْنَسُ بْنُ أَبِي الْأَخْنَسِ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ : شَهِدْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ قَامَ خَطِيبًا ، فَقَالَ : الْزَمُوا الْقُرْآنَ وَتَمَسَّكُوا بِهِ ، حَتَّى جَعَلَ يَقْبِضُ عَلَى يَدَيْهِ صَفًّا كَأَنَّهُ أَخَذَ بِسَبَبِ شَيْءٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : مَرَّتْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ امْرَأَةٌ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ بِنْتِ حَسَّانَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : {{ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى }} ، قَالَ : الْقُرْآنُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَقْرَأِ الْقُرْآنَ فَإِنَّ فِيهِ عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ : الْقُرْآنِ وَالْعَسَلِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : {{ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ }} ، قَالَ : الشِّفَاءُ فِي الْقُرْآنِ