حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ ، وَالْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى : أَمَّا بَعْدُ فَتَفَقَّهُوا فِي السُّنَّةِ ، وَتَفَقَّهُوا فِي الْعَرَبِيَّةِ ، وَأَعْرِبُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ ، وَتَمَعْدَدُوا فَإِنَّكُمْ مَعَدِّيُّونَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا واصِلٌ ، مَوْلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ كَمَا تَعَلَّمُونَ حِفْظَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِدَ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُقْبَةَ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَأَنْ أَقْرَأَ آيَةً بِإِعْرَابٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ كَذَا وَكَذَا آيَةً بِغَيْرِ إِعْرَابٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، وَاللَّهِ مَا أَرَاكَ تَلْحَنُ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي سَبَقْتُ اللَّحْنَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمٌ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ اسْتَشَارَ عُمَرَ فِي جَمْعِ الْقُرْآنِ فَأَبَى عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَنْتُمْ قَوْمٌ تَلْحَنُونَ ، وَاسْتَشَارَ عُثْمَانَ فَأَذِنَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُحَمَّدًا ، عَنْ نَقْطِ الْمَصَاحِفِ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَزِيدُوا فِي الْحُرُوفِ أَوْ تُنْقِصُوا مِنْهَا
وَسَأَلْتُ الْحَسَنَ ، فَقَالَ : مَا بَلَغَكَ مَا كَتَبَ بِهِ عُمَرُ أَنْ تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ، وَحُسْنَ الْعِبَارَةِ ، وَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْجُبْلَانِيِّ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، قَالَتْ : إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَهُ كَمَا أُنْزِلَ ، يَعْنِي إِعْرَابَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : انْتَهَى عُمَرُ إِلَى قَوْمٍ يُقْرِئُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَلَمَّا رَأَوْا عُمَرَ سَكَتُوا ، فَقَالَ : مَا كُنْتُمْ تُرَاجِعُونَ ؟ ، قُلْنَا : كُنَّا نُقْرِئُ بَعْضُنَا بَعْضًا ، فَقَالَ : اقْرَءُوا ، وَلَا تَلْحَنُوا
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، قَالَ : كَلَامُ أَهْلِ السَّمَاءِ الْعَرَبِيَّةُ ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ }}
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : تَعَلَّمُوا اللَّحْنَ ، وَالْفَرَائِضَ فَإِنَّهُ مِنْ دِينِكُمْ
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ عِرْفَانُهُ اللَّحْنَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصْرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا سَلْمَانُ أَتَيْنَاهُ يَسْتَقْرِئُنَا الْقُرْآنَ ، فَقَالَ : الْقُرْآنُ عَرَبِيٌّ فَاسْتَقْرِئُوهُ رَجُلًا عَرَبِيًّا ، فَاسْتَقْرَأْنَا زَيْدَ بْنَ صُوحَانَ فَكَانَ إِذَا أَخْطَأَ أَخَذَ عَلَيْهِ سَلْمَانُ ، فَإِذَا أَصَابَ ، قَالَ : أَيْمُ اللَّهِ