حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : حُفِرَتْ زُبْيَةٌ بِالْيَمَنِ لِلْأَسَدِ فَوَقَعَ فِيهَا الْأَسَدُ ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَدَافَعُونَ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ ، فَوَقَعَ فِيهَا رَجُلٌ فَتَعَلَّقَ بِآخَرَ ، وَتَعَلَّقَ الْآخَرُ بِالْآخَرِ ، فَهَوَى فِيهَا أَرْبَعَةٌ فَهَلَكُوا فِيهَا جَمِيعًا ، فَلَمْ يَدْرِ النَّاسُ كَيْفَ يَصْنَعُونَ ؟ فَجَاءَ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : إِنْ شِئْتُمْ قَضَيْتُ بَيْنَكُمْ بِقَضَاءٍ يَكُونُ جَائِزًا بَيْنَكُمْ حَتَّى تَأْتُوا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَجْعَلُ الدِّيَةَ عَلَى مَنْ حَضَرَ رَأْسَ الْبِئْرِ ، فَجَعَلَ لِلْأَوَّلِ الَّذِي هُوَ فِي الْبِئْرِ رُبُعَ الدِّيَةِ ، وَلِلثَّانِي ثُلُثَ الدِّيَةِ ، وَلِلثَّالِثِ نِصْفَ الدِّيَةِ ، وَلِلرَّابِعِ كَامِلَةً قَالَ : فَتَرَاضَوْا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى أَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ بِقَضَاءِ عَلِيٍّ ، فَأَجَازَ الْقَضَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ : أَنَّ سِتَّةَ غِلْمَةٍ ذَهَبُوا يَسْبَحُونَ ، فَغَرِقَ أَحَدُهُمْ ، فَشَهِدَ ثَلَاثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ أَنَّهُمَا غَرَّقَاهُ ، وَشَهِدَ اثْنَانِ عَلَى ثَلَاثَةٍ أَنَّهُمَا غَرَّقُوهُ ، فَقَضَى عَلَى الثَّلَاثَةِ خُمُسَيِ الدِّيَةِ ، وَعَلَى الِاثْنَيْنِ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسِ الدِّيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ : جَعَلَ الدِّيَةَ أَسْبَاعًا أَرْبَعَةً عَلَى ثَلَاثَةٍ ، وَثَلَاثَةً عَلَى أَرْبَعَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خِلَاسٍ ، قَالَ : اسْتَأْجَرَ رَجُلٌ أَرْبَعَةَ رِجَالٍ لِيَحْفِرُوا لَهُ بِئْرًا ، فَحَفَرُوهَا ، فَانْخَسَفَتْ بِهِمِ الْبِئْرُ ، فَمَاتَ أَحَدُهُمْ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ فَضَمَّنَ الثَّلَاثَةَ ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِ الدِّيَةِ ، وَطَرَحَ عَنْهُمْ رُبُعَ الدِّيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ : أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْجَرَ ثَلَاثَةً يَحْفِرُونَ لَهُ حَائِطًا ، فَضَرَبُوا فِي أَصْلِهِ جَمِيعًا ، فَوَقَعَ عَلَيْهِمْ فَمَاتَ أَحَدُهُمْ ، فَاخْتَصَمُوا إِلَى شُرَيْحٍ فَقَضَى عَلَى الْبَاقِيَيْنِ بِثُلُثَيِ الدِّيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أُجَرَاءَ اسْتُؤْجِرُوا يَهْدِمُونَ حَائِطًا : فَخَرَّ عَلَيْهِمْ ، فَمَاتَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ يَغْرَمُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ الدِّيَةَ عَلَى مَنْ بَقِيَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَاءَ أَعْمَى يَنْشُدُ النَّاسَ فِي زَمَانِ عُمَرَ ، يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَقِيتُ مُنْكَرَا هَلْ يَعْقِلُ الْأَعْمَى الصَّحِيحَ الْمُبْصِرَا خَرَّا مَعًا كِلَاهُمَا تَكَسَّرَا قَالَ وَكِيعٌ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ رَجُلًا صَحِيحًا كَانَ يَقُودُ أَعْمَى فَوَقَعَا فِي بِئْرٍ ، فَوَقَعَ عَلَيْهِ ، فَإِمَّا قَلَّلَهُ وَإِمَّا جَرَحَهُ ، فَضَمِنَ الْأَعْمَى