حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ ابْنِ غِفَارٍ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اعْهَدْ إِلَيَّ ، قَالَ : لَا تَسُبَّ أَحَدًا ، قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ أَحَدًا عَبْدًا وَلَا حُرًّا وَلَا شَاةً وَلَا بَعِيرًا
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَكْبَرَ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ ، أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قَالُوا : وَكَيْفَ يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَرْبَى الرِّبَا تَفَضُّلُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ بِالشَّتْمِ ، وَإِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَشْتُمُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : يَسُبُّ النَّاسَ فَيَسْتَسِبُّ النَّاسُ بِهِمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ سَابَّ شَيْئًا قَطُّ ، إِلَّا أَنَّهُ ذَكَرَ الْحَجَّاجَ مَرَّةً ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَطْعِمْهُ طَعَامًا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِنْ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْكَ