حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ نَأْتِي بَنِي سَلَمَةَ وَأَحَدُنَا يَرَى مَوْقِعَ نَبْلِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ مُبَارَكٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو النَّجَاشِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَأَنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى مَوَاقِعِ نَبْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : صَلُّوا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَالْفِجَاجُ مُسْفِرَةٌ يَعْنِي : الْمَغْرِبَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَكْتُبُ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَنْصَارِ : أَنْ لَا تَنْتَظِرُوا بِصَلَاتِكُمُ اشْتِبَاكَ النُّجُومِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ ، وَيَقُولُ : هَذَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَقْتُ هَذِهِ الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَشْرٍ ، كَانَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ يَأْمُرُ مُؤَذِّنَهُ فَيُؤَذِّنُ الْمَغْرِبَ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ الْمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّانَاجِ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَنَاضَلُونَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنْتُ أَسْمَعُ عَمِّي الْحَكَمَ بْنَ الْأَعْرَجِ يَسْأَلُ دِرْهَمًا أَبَا هِنْدَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ؟ فَيَقُولُ دِرْهَمٌ : كُنْتُ أُقْبِلُ مِنَ السُّوقِ فَيَتَلَقَّانِي النَّاسُ مُنْصَرِفِينَ ، قَدْ صَلَّى بِهِمْ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ ، فَأَتَمَارَى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، أَوْ لَمْ تَغْرُبْ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي قُلتُ : قَدْ صَلَّيْتَ مَعَ عَلِيٍّ ، فَأَخْبِرْنِي كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي ؟ فَقَالَ : كَانَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا سَقَطَ الْقُرْصُ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ أَظُنُّهُ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ النُّقَبَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ نَرْجِعُ إِلَى رِحَالِنَا ، وَأَحَدُنَا يُبْصِرُ مَوَاقِعَ النَّبْلِ قَالَ : قُلتُ لِلزُّهْرِيِّ : وَكَمْ كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ ؟ قَالَ : ثُلُثَيْ مِيلٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَغْرِبَ ، ثُمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى السُّوقِ وَلَوْ رُمِيَ بِنَبْلٍ أَبْصَرْتُ مَوَاقِعَهَا
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَسْدِيِّ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَغْرِبَ مِقْدَارَ مَا إِذَا رَمَى رَجُلٌ بِسَهْمٍ رَأَى مَوْضِعَهُ
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : صَلُّوا الْمَغْرِبَ حِينَ فِطْرَ الصَّائِمِ مُبَادَرَةَ طُلُوعِ النُّجُومِ