حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ ، قَالَ : أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ ، وَكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ ، حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ سَابِقٍ ، عَنْ أَبِي سَلَامٍ ، خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ أَوْ إِنْسَانٍ أَوْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَيُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ النَّخْعِ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَكَ ، أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، كَانَ كَفَّارَةً لِمَا حَدَثَ بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ الْغَدَاةَ أَوِ الْعَشِيَّةَ ، نَصِيبًا مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ ، وَنُورًا تَهْدِي بِهِ ، وَرَحْمَةً تَنْشُرُهَا ، وَرِزْقًا تَبْسُطُهُ ، وَرِضًى تَكْشِفُهُ ، وَبَلَاءً تَرْفَعُهُ ، وَفِتْنَةً تَصْرِفُهَا ، وَشَرًّا تَدْفَعُهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : مَا نَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُمْ وَأَمْسَيْتُمْ مِمَّا تَدْعُونَ بِهِ ؟ قَالَ : تَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَرِيمِ ، وَبِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، وَكَلِمَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْعَامَّةِ ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ أَيْ رَبِّي ، وَشَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، وَمِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَمِنْ شَرِّ مَا بَعْدَهُ ، وَشَرِّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَالَ : {{ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ }} حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْآيَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ يَوْمِهِ ، وَمَنْ قَالَهَا أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ يَوْمِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَانَ لَهُ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِذَا أَمْسَى مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ