حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، خَرَجَ يَوْمَ عِيدٍ ، فَمَرَّ بِالنِّسَاءِ فَوَجَدَ رِيحَ رَأْسِ امْرَأَةٍ ، فَقَالَ : مَنْ صَاحِبَةُ هَذَا ؟ أَمَا لَوْ عَرَفْتُهَا لَفَعَلْتُ وَفَعَلْتُ ، إِنَّمَا تَطَيَّبُ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا ، فَإِذَا خَرَجَتْ لَبِسَتْ أُطَيْمِرَهَا أَوْ أُطَيْمِرَ خَادِمِهَا ، فَتَحَدَّثَ النِّسَاءُ أَنَّهَا قَامَتْ عَنْ حَدَثٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ، ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ لِيُوجَدَ رِيحُهَا لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ اغْتِسَالَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ زَيْنَبَ ، امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا خَرَجَتْ إِحْدَاكُنَّ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي بَزَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّهُ وَجَدَ مِنَ امْرَأَتِهِ رِيحَ مِجْمَرٍ وَهِيَ بِمَكَّةَ ، فَأَقْسَمَ عَلَيْهَا أَلَّا تَخْرُجَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : نَزَلَ بِي حَمَوِيٌّ ، فَمَسِسْتُ طِيبًا ثُمَّ خَرَجْتُ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيَّ حَفْصَةُ : إِنَّمَا الطِّيبُ لِلْفِرَاشِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّ امْرَأَتَهُ اسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَهَا ، فَأَذِنَ لَهَا فَوَجَدَ بِهَا رِيحًا طَيِّبَةً رِيحُهُ ، فَجَلَّسَهَا وَقَالَ : إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا تَطَيَّبَتْ ، ثُمَّ خَرَجَتْ ، فَإِنَّمَا طِيبُهَا شَنَارٌ فِيهِ نَارٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : زَارَتْ أَسْمَاءُ أُخْتَهَا عَائِشَةَ ، وَالزُّبَيْرُ غَائِبٌ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَجَدَ رِيحَ طِيبٍ ، فَقَالَ : مَا عَلَى امْرَأَةٍ أَنْ تَطَيَّبَ وَزَوْجُهَا غَائِبٌ