حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا أَبِي بَكْرٍ ، وَلَا عُمَرَ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ ، يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، الظُّهْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرَهُ وَقْتُ هَذِهِ الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : لمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ جَاءَ أَبُو مُوسَى ، فَقَالَ : أَيْنَ صَاحِبَكُمْ ؟ هَذَا وَقْتُ هَذِهِ الصَّلَاةِ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ ، مُسْرَعًا فَصَلَّى الظُّهْرَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَوْفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ ، قَالَ : انْتَهَيْتُ مَعَ أَبِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ ، فَقَالَ : حَدِّثْنَا كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ ؟ فَقَالَ : كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ الَّتِي تَدْعُونَها الْأُولَى حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْكُمْ ، وَأَنْتُمْ أَشَدُّ تَأْخِيرًا لِلْعَصْرِ مِنْهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، عَنْ وَقْتِ الظُّهْرِ ، فَقَالَ : إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ نِصْفِ النَّهَارِ ، وَكَانَ الظِّلُّ قَبَسَ الشِّرَاكِ ، فَقَدْ قَامَتِ الظُّهْرُ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ ، أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ : لَا تَسْبقْنَا بِصَلَاتِنَا ، فَقَالَ سُوَيْدٌ : قَدْ صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، هَكَذَا ، وَالْمَوْتُ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدَعَهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ يَنْصَرِفُ مِنَ الْهَجِيرِ فِي الْحَرِّ ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ الْمُنْطَلِقُ إِلَى قُبَاءَ فَيَجِدُهُمْ يُصَلُّونَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ سِماكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ حُبَابٍ ، قَالَ : شكوْنا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّلَاةَ فِي الرَّمْضَاءِ ، فَلَمْ يُشْكِنَا
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الظُّهْرَ ، فَآخذُ قبْضةً مِنَ الْحَصَى فَأَجْعَلَهَا فِي كَفِّي ، ثُمَّ أُحوِّلُهَا إِلَى الْكَفِّ الْأُخْرَى حَتَّى تَبْردَ ، ثُمَّ أَضَعَهَا لِجَبِينِي حِينَ أَسْجُدُ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعْهُ الظُّهْرَ ، أَحْيَانًا نَجِدُ ظِلًّا نَجْلِسُ فِيهِ ، وَأَحْيَانًا لَا نَجِدُ لَا نَجْلِسُ فِيهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَإِنَّ الْجَنَادِلَ لَتَنْفِرُ مِنْ شِدَّةِ الرَّمْضَاءِ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْعُبَيْسِ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي ، قُلْتُ : صَلَّيْتَ مَعَ عَلِيٍّ ، فَأَخْبَرَنِي كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ ؟ قَالَ : إِذَا زَالِتِ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ جَعْفَرًا ، عَنْ وَقْتِ الظُّهْرِ ، فَقَالَ : إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ قَالَ : اسْمَعْ ، لَأَنْ يُؤَخِّرُهَا رَجُلٌ حَتَّى يُصَلِّي الْعَصْرَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُصَلِّيَهَا قَبْلَ أَنْ تَزُولَ