حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَمْ يُقَصَّ زَمَانَ أَبِي بَكْرٍ ، وَلَا عُمَرَ ، إِنَّمَا كَانَ الْقَصَصُ زَمَنَ الْفِتْنَةِ
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : كَتَبَ عَامِلٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَيْهِ أَنَّ هَاهُنَا قَوْمًا يَجْتَمِعُونَ فَيَدْعُونَ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِلْأَمِيرِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : أَقْبِلْ وَأَقْبِلْ بِهِمْ مَعَكَ ، فَأَقْبَلَ ، وَقَالَ عُمَرُ لِلْبَوَّابِ : أَعِدَّ لِي سَوْطًا ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى عُمَرَ أَقْبَلَ عَلَى أَمِيرِهِمْ ضَرْبًا بِالسَّوْطِ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ ، إِنَّا لَسْنَا أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْنِي أُولَئِكَ قَوْمٌ يَأْتُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّ عَلِيًّا رَأَى رَجُلًا يَقُصُّ ، قَالَ : عَلِمْتَ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ ، قَالَ : رَآنِي أَبِي وَأَنَا عِنْدَ قَاصٍّ ، فَلَمَّا رَجَعَ أَخَذَ الْهِرَاوَةَ ، قَالَ : قَرْنٌ قَدْ طَالَعَ الْعَمَالِقَةَ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ ، قَالَ : إِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى مَجْلِسِي هَذَا أَنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّي أُقَسِّمُ رَيْحَانًا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : إِنَّ الرَّيْحَانَ لَهُ مَنْظَرٌ وَطَعْمُهُ مُرٌّ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ حُرَيْثٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، وَجَاءَ رَجُلٌ قَاصٌّ وَجَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : قُمْ مِنْ مَجْلِسِنَا ، فَأَبَى أَنْ يَقُومَ ، فَأَرْسَلَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى صَاحِبِ الشُّرَطِ : أَقِمِ الْقَاصَّ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَأَقَامَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَلَا تَقُصُّ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ آمُرَكُمْ بِمَا لَا أَفْعَلُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : رَأَى ابْنَهُ عِنْدَ قَاصٍّ ، فَلَمَّا رَجَعَ اتَّزَرَ وَأَخَذَ السَّوْطَ وَقَالَ : أَمَعَ الْعَمَالِقَةِ ، هَذَا قَرْنٌ قَدْ طَلَعَ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : دَخَلَ قَاصٌّ فَجَلَسَ قَرِيبًا مِنِ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ : قُمْ ، فَأَبَى أَنْ يَقُومَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبِ الشُّرَطِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ شُرْطِيًّا فَقَامَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا يَقُصُّ بِالْبَصْرَةِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : {{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، قَالَ : فَعَرَفَ الرَّجُلُ فَتَرَكَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أُكَيْلٍ ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : مَا أَحَدٌ مِمَّنْ يَذْكُرُ أَرْجَى فِي نَفْسِي أَنْ يَسْلَمَ مِنْهُ يَعْنِي إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّهُ يَسْلَمُ مِنْهُ كَفَافًا لَا عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، جَارٍ لِسَلَمَةَ قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ وَقَالَ لَهَا رَجُلٌ : آتِي الْقَاصَّ يَدْعُو لِي ؟ فَقَالَتْ : لَأَنْ تَدْعُوَ لِنَفْسِكَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَدْعُوَ لَكَ الْقَاصُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ قَاصٌّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا زَمَنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَلَا زَمَنِ عُمَرَ ، وَلَا فِي زَمَنِ عُثْمَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعِيدٍ الْكَلَاعِيُّ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ : أَنَّ أُمَّ الدَّرْدَاءِ ، بَعَثَتْهُ إِلَى نَوْفَلِ بْنِ فُلَانٍ وَقَاصٌّ مَعَهُ ، يَقُصَّانِ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَتْ : قُلْ لَهُمَا : لِيَتَّقِيَا اللَّهَ وَتَكُونَ مَوْعِظَتُهُمَا لِلنَّاسِ لِأَنْفُسِهِمَا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ لَا يَزَالُ يَقُصُّ فَقَالَ لَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ : انْشُرْ سِلْعَتَكَ عَلَى مَنْ يُرِيدُهَا