حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى أَهْلِهِنَّ فَلَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْفَجْرَ ، ثُمَّ يَخْرُجْنَ نِسَاءُ الْمُؤْمِنِينَ مُتَلَفِّعَاتٍ فِي مُرُوطِهِنَّ ، مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمُهَاجِرُ ، قَالَ : قَرَأْتُ كِتَابَ عُمَرَ ، إِلَى أَبِي مُوسَى فِيهِ مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْفَجْرِ ، أَوْ قَالَ : إِلَى الْغَدَاةِ ، قَالَ : قُمْ فِيهَا بِسَوَادٍ ، أَوْ بِغَلَسٍ وَأَطِلَ الْقِرَاءَةَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيَّ ، يَقُولُ : إِنْ كُنْتُ لَأُصَلِّي خَلْفَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، الْفَجْرَ ، وَلَوْ أَنَّ ابْنِي مِنِّي ثَلَاثَةَ أَذْرُعٍ مَا عَرَفْتُهُ حَتَّى يَتَكَلَّمَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ : أَنْ غَلِّسْ بِالْفَجْرِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ أَبِي سَلْمَانَ ، قَالَ : خَدَمْتُ الرَّكْبَ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ ، فَكَانَ النَّاسُ يُغَلِّسُونَ بِالْفَجْرِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَبَا مُوسَى صَلَّى الْفَجْرَ بِسَوَادٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، فَكَانَ يُغَلِّسُ بِالْفَجْرِ ، فَيَنْصَرِفُ وَلَا يَعْرِفُ بَعْضُنَا بَعْضًا
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَاسٍ الْحَنَفِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عُثْمَانَ الْفَجْرَ ، فَنَنْصَرِفُ وَمَا يَعْرِفُ بَعْضُنَا وُجُوهَ بَعْضٍ