حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، عَنْ أُبَيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حُكْمًا
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَامُ بْنُ الْمِصَكِّ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حُكْمًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ ابْنِ الشَّرِيدِ ، أَوْ يَعْقُوبَ بْنِ عَاصِمٍ سَمِعَ أَحَدُهُمَا الشَّرِيدَ ، يَقُولُ : أَرْدَفَنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، خَلْفَهُ فَقَالَ : هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ شَيْءٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : هِيهِ ، فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا فَقَالَ : هِيهِ ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ : هِيهِ هِيهِ حَتَّى أَنْشَدْتُهُ مِائَةَ بَيْتٍ
حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَنْشَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِائَةَ قَافِيَةٍ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ يَقُولُ بَيْنَ كُلِّ قَافِيَةٍ : هِيهِ ، وَقَالَ : إِنْ كَادَ لَيُسْلِمُ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَدَّقَ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ فِي شَيْءٍ مِنْ شِعْرِهِ أَوْ قَالَ : فِي بَيْتَيْنِ مِنْ شِعْرِهِ ، فَقَالَ : زُحَلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ وَالنَّسْرُ لِلْأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصَدُ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَ : وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ مِنَ الْأَشْعَارِ : وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيَدٍ ثُمَّ تَمَثَّلَ أَوَّلَهُ وَتَرَكَ آخِرَهُ : أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ , وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيَدٍ : أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ أَنْشَدَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَبْيَاتًا ، فَقَالَ : شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ مِنْ عَلُ وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى ، وَيَحْيَى كِلَاهُمَا لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ وَأَنَّ أَخَا الْأَحْقَافِ إِذْ قَامَ فِيهِمُ يَقُولُ بِذَاتِ اللَّهِ فِيهِمْ وَيَعْدِلُ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ فِي قُرَيْشٍ ، قَالَ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِنَسَبِي فِيهِمْ ؟ قَالَ : أَسُلُّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعْرَةُ مِنَ الْعَجِينِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ حَسَّانُ فَقِيلَ لَهَا : إِنَّهُ قَدْ أَعَانَ عَلَيْكِ , وَفَعَلَ وَفَعَلَ ، فَقَالَتْ : مَهْلًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ حَسَّانَ فِي شِعْرِهِ بِرُوحِ الْقُدُسِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اهْجُ الْمُشْرِكِينَ فَإِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَهْجُوَ أَبَا سُفْيَانَ ، قَالَ : فَكَيْفَ بِقَرَابَتِي ؟ قَالَ : وَالَّذِي أَكْرَمَكَ لَأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ سَلَّ الشَّعْرِ مِنَ الْعَجِينِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ : اهْجُ الْمُشْرِكِينَ ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ ، قَالَ : كُنَّا نُجَالِسُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَنَاشَدُونَ الْأَشْعَارَ ، وَيَذْكُرُونَ أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ جَارِيَةٌ فَكَانَ يُكَاتِمُ امْرَأَتَهُ غَشَيَانَهَا ، قَالَ : فَوَقَعَ عَلَيْهَا ذَاتَ يَوْمٍ ، فَجَاءَ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَاتَّهَمَتْهُ أَنْ يَكُونَ وَقَعَ عَلَيْهَا ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ ، فَقَالَتِ : اقْرَأْ إِذًا الْقُرْآنَ ، فَقَالَ : شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ مِنْ عَلِ وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى ، وَيَحْيَى كِلَاهُمَا لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ فَقَالَتْ : أَوَلَا ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ : أَتَى عُمَرَ شَاعِرٌ ، فَقَالَ : أُنْشِدُكَ ، فَاسْتَنْشَدَهُ ، فَجَعَلَ هُوَ يُنْشِدُهُ ، فَذَكَرَ مُحَمَّدًا ، فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ بِمَا صَبَرْ ، قَالَ : يَقُولُ عُمَرُ : قَدْ فَعَلَ . ثُمَّ أَبَا بَكْرٍ جَمِيعًا وَعُمَرَ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : تَمَثَّلَ الْبَرَاءُ بَيْتًا مِنْ شِعْرٍ ، فَقُلْتُ : تَمَثَّلُ أَخِي بِبَيْتٍ مِنْ شِعْرٍ ؟ لَا تَدْرِي لَعَلَّهُ آخِرُ شَيْءٍ تَكَلَّمْتَ بِهِ ، قَالَ : لَا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي ، لَقَدْ قَتَلْتُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَالْمُنَافِقِينَ مِائَةً إِلَّا رَجُلًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَعَلَّهُمْ لَا يَذْكُرُونَ إِلَّا الشِّعْرَ حَتَّى يَتَفَرَّقُوا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ شَاعِرًا ، وَكَانَ عُمَرُ شَاعِرًا ، وَكَانَ عَلِيٌّ شَاعِرًا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَامِرٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ : أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ فِي نَفَرٍ مِنْ غَطَفَانَ فَذَكَرُوا الشِّعْرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَيُّ شُعَرَائِكُمْ أَشْعَرُ ؟ ، فَقَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلِقًا ثِيَابِي عَلَى خَوْفٍ يُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ ثُمَّ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِيَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ ثُمَّ قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهُ لَهُ قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَازْجُرْهَا عَنِ الْفَنَدِ قُلْنَا النَّابِغَةُ ، قَالَ : هَذَا أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَنْشَدَ مَعْدِيكَرِبَ فَأَنْشَدَهُ ، وَقَالَ : مَا اسْتَنْشَدْتُ فِي الْإِسْلَامِ أَحَدًا قَبْلَكَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : رُبَّمَا قَالَ الشَّاعِرُ الْكَلِمَةَ الْحِكَمِيَّةَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْ تِ لِأَنَّ الْمَوْتَ لَاقِيكَا وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِلْمُرَادِيِّ : أُرِيدُ حَيَاتَهُ وَيُرِيدُ قَتْلِي عَذِيرُكَ مِنْ خَلِيِّكَ مِنْ مُرَادِي
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ مُجَمِّعٍ ، قَالَ : بَنَى عَلِيٌّ سِجْنًا فَسَمَّاهُ نَافِعًا ، ثُمَّ بَدَا لَهُ فَكَسَّرَهُ ، وَبَنَى أَحْصَنَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ بَيْتَ شِعْرٍ : أَمَا تَرَانِي كَيِّسًا مُكَيَّسَا بَنَيْتُ بَعْدَ نَافِعٍ مُخَيَّسَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ : أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى الْمُغِيرَةِ أَنْ يَسْتَظِنَّ الشُّعَرَاءَ عِنْدَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَنَحْنُ مُنْطَلِقُونَ إِلَى عَرَفَاتٍ ، فَكُنْتُ أُنْشِدُهُ الشِّعْرَ ، وَيَفْتَحُهُ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَكَانَ لَا يَأْتِي عَلَيْهِ يَوْمٌ إِلَّا أَنْشَدَنَا فِيهِ الشِّعْرَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، قَالَ : كَانَ آخِرُ مَجْلِسٍ جَلَسْنَا فِيهِ مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مَجْلِسًا تَنَاشَدْنَا فِيهِ الشِّعْرَ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيَّةٌ ، فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ ، وَاشْتَكَى بِلَالٌ ، قَالَتْ : فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَفَاقَ يَقُولُ : كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ ، قَالَتْ : وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أَفَاقَ يَقُولُ : أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ تَتَمَثَّلُ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ مِنْ قَوْلِ لَبِيَدٍ : ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ يَتَآكَلُونَ مَشَحَّةً وَخِيَانَةً وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يُشْعَبِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ عُمَرُ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ : إِلَيْكَ تَعْدُو قَلِقًا وَضِينُهَا مُعْرِضًا فِي بَطْنِهَا جَنِينُهَا مُخَالِفًا دِينَ النَّصَارَى دِينُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيْهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ بَعْدَمَا كُفَّ بَصَرُهُ ، فَقِيلَ لَهَا : أَتُدْخِلِينَ عَلَيْكِ هَذَا الَّذِي قَالَ اللَّهُ : {{ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }} ؟ قَالَتْ : أَوَلَيْسَ فِي عَذَابٍ عَظِيمٍ ؟ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ قَالَ : فَأَنْشَدَهَا بَيْتًا قَالَهُ لِابْنَتِهِ : حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ ، قَالَتْ : لَكِنْ أَنْتَ لَسْتَ كَذَلِكَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ : أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى أَنْشَدَ شِعْرًا فِي الْمَسْجِدِ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِشِعْرٍ وَلَا فَرِيضَةٍ وَلَا أَعْلَمَ بِفِقْهٍ مِنْ عَائِشَةَ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ فُرَاتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : الْقَانِعُ : السَّائِلُ ، ثُمَّ أَنْشَدَ أَبْيَاتَ شَمَّاخٍ وَقَالَ : لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيَفْنَى مَفَاقِرُهُ أَعَفُّ مِنَ الْقَنُوعِ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ عَامِرٍ : {{ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ }} ، قَالَ : بِالْأَرْضِ ، ثُمَّ أَنْشَدَ أَبْيَاتًا لِأُمَيَّةَ : وَفِيهَا لَحْمُ سَاهِرَةٍ وَبَحْرٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : مَا سَمِعْنَا الْحَسَنَ ، يَتَمَثَّلُ بِبَيْتٍ مِنْ شِعْرٍ قَطُّ إِلَّا هَذَا الْبَيْتَ : لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ ثُمَّ قَالَ : وَصَدَقَ وَاللَّهِ , إِنَّهُ لَيَكُونُ حَيًّا وَهُوَ مَيِّتُ الْقَلْبِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : تَرَكْتُهَا - يَعْنِي : عَائِشَةَ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَلَا بِسُنَّةٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا بِشِعْرٍ وَلَا فَرِيضَةٍ مِنْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : الطَّيَالِسِيُّ ، عَنْ مُسَمِّعِ بْنِ مَالِكٍ الْيَرْبُوعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَنْشَدَ شِعْرًا مِنْ أَشْعَارِهِمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ ، قَالَ : مَرَّ عَامِرٌ بِرَجُلَيْنِ عِنْدَ مَجْمَعِ طَرِيقَيْنِ وَهُمَا وَيَقَعَانِ فِيهِ فَقَالَ : هَنِيئًا مَرِيئًا غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ لِعَزَّةَ مِنْ أَعْرَاضِنَا مَا اسْتَحَلَّتِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَرَّادِ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }} جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُمْ يَبْكُونَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّا شُعَرَاءُ ، فَقَالَ : اقْرَءُوا مَا بَعْدَهَا {{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }} , أَنْتُمْ , {{ وَانْتَصَرُوا }} أَنْتُمْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، {{ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }} قَالَ : عُصَاةُ الْجِنِّ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، يَقُولُ : أَفْلَحَ مَنْ يُعَالِجُ الْمَسَاجِدَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ يُعَالِجُ الْمَسَاجِدَا , وَيَتْلُو الْقُرْآنَ قَائِمًا وَقَاعِدَا , وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : وَيَتْلُو الْقُرْآنَ قَائِمًا وَقَاعِدَا وَهُمْ يَبْنُونَ الْمَسْجِدَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ ، عَنْ عَامِرٍ : أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ بَدْرٍ التَّيْمِيَّ ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، قَالَ : أَلَا أَبْلِغَنْ هَمْدَانَ إِمَّا لَقِيتَهَا سَلَامًا فَلَا يَسْلَمْ عَدُوٌّ يَعِيبُهَا لَعَمْرُ إِلَهِي إِنَّ هَمْدَانَ تَتَّقِي الْإِلَهَ وَيَقْضِي بِالْكِتَابِ خَطِيبُهَا تَشَيَّبَ رَأْسِي وَاسْتَخَفَّ حَمُولَهُ رُعُودُ الْمَنَايَا حَوْلَنَا وَبُرُوقُهَا وَإِنَّا لَتَسْتَحْلِي الْمَنَايَا نُفُوسُنَا وَنَتْرُكُ أُخْرَى مُرَّةً مَا نَذُوقُهَا قَالَ عَامِرٌ : فَحَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ مِنْ هَمَذَانَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : لَمَّا رَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مِنْ صِفِّينَ ، قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : شَبَّتِ الْحَرْبُ ، فَأَعْدَدْتُ لَهَا مُفْرَعَ الْحَارِكِ مُودِي الثَّلَجْ يَصِلُ الشَّدَّ بِشَدٍّ فَإِذَا وَثَبَ الْخَيْلُ مِنَ الثَّجِّ مَعَجْ جَرْشَعٌ أَعْظَمُهُ حُفْرَتُهُ ، فَإِذَا ابْتَلَّ مِنَ الْمَاءِ خَرَجْ قَالَ : وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : فَلَوْ شَهِدَتْ جَمْلٌ مَقَامِي وَمَشْهَدِي بِصِفِّينَ يَوْمًا شَابَ مِنْهَا الذَّوَائِبُ غَدَاةَ أَتَى أَهْلُ الْعِرَاقِ كَأَنَّهُمْ سَحَابُ رَبِيعٍ صَفَّفَتْهُ الْجَنَائِبُ وَجِئْنَاهُمُ بِرَدًى كَأَنَّ صُفُوفَنَا مِنَ الْبَحْرِ مَدٌّ مَوْجُهُ مُتَرَاكِبُ وَدَارَتْ رَحَانَا وَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمُ سَرَاةَ الْيَهَادَى مَا تَوَالَى الْمَنَاكِبُ إِذَا قُلْتُ : قَدْ وَلَّوْا سِرَاعًا بَدَتْ لَنَا كَتَائِبُ مِنْهُمْ وَارْجَحَنَّتْ كَتَائِبُ فَقَالُوا لَنَا : إِنَّا نَرَى أَنْ تُبَايِعُوا عَلِيًّا فَقُلْنَا : بَلْ نَرَى أَنْ نُضَارِبَ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ : مَالَكَ وَلِلشُّعَرَاءِ ؟ قَالَ : وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَصْدُورُ إِلَّا أَنْ يَنْفُثَ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : إِذَا لَقِيتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَأَنَّمَا أُفَجِّرُ بِهِ بَحْرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُنْحَرِفِينَ وَلَا مُتَمَاوِتِينَ ، وَكَانُوا يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ فِي مَجَالِسِهِمْ ، وَيَذْكُرُونَ أَمْرَ جَاهِلِيَّتِهِمْ ، فَإِذَا أُرِيدَ أَحَدُهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ دَارَتْ حَمَالِيقُ عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَتَمَثَّلُ هَذَا الْبَيْتَ : يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقًى إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اسْتَرَاثَ الْخَبَرَ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ طَرَفَةَ : وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ أُجَالِسُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَ أَبِي فِي الْمَسْجِدِ فَيَتَنَاشَدُونَ الْأَشْعَارَ ، وَيَذْكُرُونَ حَدِيثَ الْجَاهِلِيَّةِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَأْتِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَيَجْلِسُ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي ، وَكَانُوا يَتَذَاكَرُونَ الشِّعْرَ ، وَحَدِيثَ الْجَاهِلِيَّةِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَا يَنْهَاهُمْ ، وَرُبَّمَا يَتَبَسَّمُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : صَحِبْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فِي سَفَرٍ ، فَمَا كَانَ يَوْمٌ إِلَّا يُنْشِدُ فِيهِ شِعْرًا
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ مُحَمَّدًا وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَالرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ : أَيَتَوَضَّأُ مَنْ يُنْشِدُ الشِّعْرَ ؟ وَيُنْشِدُ الشِّعْرَ فِي الْمَسْجِدِ ؟ قَالَ : وَأَنْشَدَهُ أَبْيَاتًا مِنْ شِعْرِ حَسَّانَ ذَلِكَ الدَّقِيقِ ، ثُمَّ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي مَدَحْتُ اللَّهَ مَدْحَةً وَمَدَحْتُكَ أُخْرَى ، قَالَ : هَاتِ , وَابْدَأْ بِمَدْحِكَ اللَّهَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : حَضَرَتْ حَرْبٌ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ : يَا نَفْسُ أَلَا أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّةْ أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَتَنْزِلِنَّهْ طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرَهِنَّهْ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَمَثَّلْتُ بِهَذَا الْبَيْتِ وَأَبُو بَكْرٍ يَقْضِي : وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثُمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَقُلْ شَيْئًا مِنَ الشِّعْرِ إِلَّا قَدْ قِيلَ قَبْلَهُ إِلَّا هَذَا : هَذَا الْحِمَالُ لَا حِمَالُ خَيْبَرْ هَذَا أَبَرُّ رَبَّنَا وَأَطْهَرْ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ الصَّدْرِ وَهُوَ يَرْتَجِزُ بِرَجَزِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : مَا وَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دُبُرَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ ، قَالَ : وَالْعَبَّاسُ وَأَبُو سُفْيَانَ آخِذَانِ بِلِجَامِ بَغْلَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ , أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ فِي غَارٍ فَنُكِبَتْ إِصْبَعُهُ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دُمِيتِ , وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، قَالَ : إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَهْ فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ دَارَسْتَ وَيَقُولُ : دَارِسٌ كَطَعْمِ الصَّابِ وَالْعَلْقَمِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ ثَابِتٍ بْنِ أَبِيْ صَفِيَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الزَّنِيمُ : اللَّئِيمُ الْمُلْزَقُ ، ثُمَّ أَنْشَدَ هَذَا الْبَيْتَ : زَنِيمٌ تَدَاعَاهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً كَمَا زِيدَ فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ الْأَكَارِعُ
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُنْشِدُكَ ؟ قَالَ : لَا ، فَأَنْشَدَهُ فِي الرَّابِعَةِ مَدْحَةً لَهُ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنَ الشُّعَرَاءِ يُحْسِنُ فَقَدْ أَحْسَنْتَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَا كُنْتُ أَدْرِي مَا قَوْلُهُ : {{ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ }} حَتَّى سَمِعْتُ بِنْتَ ذِي يَزَنٍ تَقُولُ : تَعَالَى أُفَاتِحْكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ : أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ اسْتَنْشَدَ أَبْيَاتَ خَالِدٍ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَحْمِلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُخْرِجَهُمْ مِنَ الْأَبْوَابِ وَيَقُولُ : لَوْ كَانَ قَرْنِي وَاحِدًا كَفَيْتُهُ لَسْنَا عَلَى الْأَعْقَابِ تَدْمَى كُلُومُنَا وَلَكِنْ عَلَى أَقْدَامِنَا يَقْطُرُ الدَّمُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ أَهْلَ الشَّامِ كَانُوا يُقَاتِلُونَ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَيَصِيحُونَ بِهِ : يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ ، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكِ عَارُهَا قَالَتْ أَسْمَاءُ : عَيَّرُوكَ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَهُوَ وَاللَّهِ حَسَنٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ رَجُلٍ : أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَانَ يُنْشِدُ الشِّعْرَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ دَاوُدَ : أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : لَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى يَصْحَبَهَا ثَلَاثُمِائَةِ مَلَكٍ وَسَبْعُونَ مَلَكًا ، أَمَا سَمِعْتَ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ ، يَقُولُ : لَيْسَتْ بِطَالِعَةٍ لَنَا فِي رِسْلِهَا إِلَّا مُعَذَّبَةً وَإِلَّا تُجْلَدُ