حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، وَامْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ ، فَضَجِرَتْ ، فَلَعَنَتْهَا ، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : خُذُوا مَا عَلَيْهَا ، وَدَعُوهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ : فَكَأَنِّي أَرَاهَا تَجُولُ فِي السُّوقِ مَا يَعْرِضُ لَهَا أَحَدٌ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ أَنَّ جَارِيَةً بَيْنَمَا هِيَ عَلَى بَعِيرٍ ، أَوْ رَاحِلَةٍ عَلَيْهَا مَتَاعٌ لِلْقَوْمِ بَيْنَ جَبَلَيْنِ ، فَتَضَايَقَ بِهَا الْجَبَلُ ، فَأَتَى عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا أَبْصَرَتْهُ جَعَلَتْ تَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، حَلٍ , اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَاحِبُ الرَّاحِلَةِ ؟ لَا يَصْحَبْنَا بَعِيرٌ ، أَوْ رَاحِلَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ مِنَ اللَّهِ , أَوْ كَمَا قَالَ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسِيرُ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، إِذْ لَعَنَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بَعِيرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَعَنَ بَعِيرَهُ ؟ فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أَخِّرْهُ عَنَّا فَقَدْ أُجِبْتَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قُرِّبَ إِلَيْهَا بَعِيرٌ لِتَرْكَبَهُ ، فَالْتَوَى عَلَيْهَا , فَلَعَنَتْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَرْكَبِيهِ , فَإِنَّكِ لَعَنْتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : بَيْنَمَا عُمَرُ يَسِيرُ فِي أَصْحَابِهِ ، وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ يَسِيرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ مِنَ الْقَوْمِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ، فَلَا أَدْرِي بِمَا الْتَوَى عَلَيْهِ فَلَعَنَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَنْ هَذَا اللَّاعِنُ ؟ قَالُوا : فُلَانٌ ، قَالَ : تَخَلَّفْ عَنَّا أَنْتَ وَبَعِيرُكَ ، لَا تَصْحَبُنَا رَاحِلَةٌ مَلْعُونَةٌ