حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ مِنَ السَّيْلَحِينِ فَصَحِبَهُ دَهَّاقِينُ مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ ، فَلَمَّا دَخَلُوا الْكُوفَةَ أَخَذُوا فِي طَرِيقٍ غَيْرِ طَرِيقِهِمْ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَرَآهُمْ قَدْ عَدَلُوا ، فَأَتْبَعَهُمُ السَّلَامَ ، فَقُلْتُ : أَتُسَلِّمُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ صَحِبُونِي ، وَلِلصُّحْبَةِ حَقٌّ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : مَا زَادَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الْإِشَارَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ ، فَمَرَّ عَلَيْنَا يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ عَلَيْهِ كَارَةٌ مِنْ طَعَامٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ ، فَقَالَ شُعَيْبٌ : فَقُلْتُ : إِنَّهُ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ فَقَرَأَ عَلِيٌّ آخِرَ سُورَةِ الزُّخْرُفِ : {{ وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }}
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ مَرَّ عَلَى يَهُودِيٍّ فَسَلَّمَ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ يَهُودِيٌّ ، فَقَالَ : يَا يَهُودِيُّ ، رُدَّ عَلَيَّ سَلَامِي ، وَأَدْعُو لَكَ ، قَالَ : قَدْ رَدَدْتُهُ ، قَالَ : اللَّهُمَّ كَثِّرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ