حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : انْطَلَقَ سَلْمَانُ ، وَأَبِي حَتَّى أَتَيَا دَارَ سَلْمَانَ ، وَدَخَلَ سَلْمَانُ الدَّارَ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، ثُمَّ أَذِنَ لِأَبِي قُرَّةَ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي الْعَالِيَةِ بَيْتَهُ فَسَلَّمَ فَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ ، وَقَالَ شَيْئًا لَمْ أَفْهَمْهُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ }} قَالَ : كَانَ أَهْلُونَا يُعَلِّمُونَا أَنْ نُسَلِّمَ ، وَكَانَ أَحَدُنَا إِذَا جَاءَ يَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، أَيَدْخُلُ فُلَانٌ ؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا ، قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ ، وَأَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ فَوْقِي أَنْ أُخْتَطَفَ ، وَمِنْ تَحْتِ رِجْلِي أَنْ يُخْسَفَ بِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ دَارَهُ اسْتَأْنَسَ ، وَتَكَلَّمَ ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ