حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا فِي أَرْضِ الرُّومِ ، فَبَالَتْ دَابَّتِي ، فَقَامَتْ فَبَالَتْ ، فَلَحِقْتُهُ , فَقَالَ : أَلَا سَلَّمْتَ ؟ فَقُلْتُ : إِنَّمَا فَارَقْتُكَ الْآنَ ، قَالَ : وَإِنْ فَارَقْتَنِي ، كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَتَسَايَرُونَ فَتُفَرِّقُ بَيْنَهُمُ الشَّجَرَةُ , فَيَلْتَقُونَ فَيُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَسَايَرَانِ فَتُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا الشَّجَرَةُ , فَيَلْتَقِيَانِ فَيُسَلِّمُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُمَا كَانَا : يَشْكِيَانِ بُطُونَهُمَا فَيَجِيئَانِ فَيُسَلِّمَانِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : كَانَ لَا يُفَارِقُنِي إِلَّا عَلَى سَلَامٍ ، أَجِيءُ ثُمَّ أَذْهَبُ فَيُسَلِّمُ عَلَيَّ ، ثُمَّ أَجِيءُ ، ثُمَّ أَذْهَبُ فَيُسَلِّمُ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَيُفَارِقُ صَاحِبَهُ ، مَا يَحُولُ بَيْنَهُ إِلَّا شَجَرَةٌ فَيَأْتِي فَيُسَلِّمُ