حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ فِي بَيْتٍ فَقَالَ : أَأَلِجُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِخَادِمِهِ : اخْرُجْ إِلَى هَذَا فَعَلِّمْهُ الِاسْتِئْذَانَ ، وَقُلْ لَهُ : قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ , أَأَدْخُلُ ؟ فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ , أَأَدْخُلُ ؟ فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَدَخَلَ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، سَمِعَ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي رَيْحَانَةُ أَنَّ أَهْلَهَا أَرْسَلُوهَا إِلَى عُمَرَ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ ، فَعَلَّمَهَا , فَقَالَ لَهَا : اخْرُجِي فَسَلِّمِي ، فَإِذَا رُدَّ عَلَيْكِ فَاسْتَأْذِنِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا السَّلَامُ , فَمَا الِاسْتِئْنَاسُ ، قَالَ : يَتَكَلَّمُ الرَّجُلُ بِتَسْبِيحَةٍ ، وَتَكْبِيرَةٍ ، وَتَحْمِيدَةٍ ، وَيَتَنَحْنَحُ ، وَيُؤْذِنُ أَهْلَ الْبَيْتِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ أَبُو زُكَيْرٍ ، سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ ، يَقُولُ : بَعَثَنِي أَبِي إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقُلْتُ : أَأَلِجُ ؟ فَقَالَ : لَا تَقُلْ هَكَذَا ، وَلَكِنْ قُلْ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، فَإِذَا قِيلَ وَعَلَيْكُمْ فَادْخُلْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ لِي مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَدْخَلَانِ : مَدْخَلٌ بِاللَّيْلِ ، وَمَدْخَلٌ بِالنَّهَارِ ، فَكُنْتُ إِذَا أَتَيْتُهُ وَهُوَ يُصَلِّي يَتَنَحْنَحُ لِي
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وَهُوَ يُصَلِّي بِالْغُلَامِ فَتَنَحْنَحَ لِي