حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَادَ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ : خَيْرُهُمْ وَأَوْصَلُهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ - يَعْنِي ابْنَ عَوْفَ - سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ : أَنَا اللَّهُ ، وَأَنَا الرَّحْمَنُ ، وَهِيَ الرَّحِمُ ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنِ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا ، وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ، تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ نَحْوَهُ فَأَتَيْتُهُ ، فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ، عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ وَجْهَ كَذَّابٍ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلَامَ ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَالنَّوَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ : يَا ابْنَ آدَمَ ، اتَّقِ رَبَّكَ ، وَابْرُرْ وَالِدَيْكَ ، وَصِلْ رَحِمَكَ ، أَمُدُّ لَكَ فِي عُمْرِكَ ، وَأُيَسِّرُ لَكَ يُسْرَكَ ، وَأَصْرِفُ عَنْكَ عُسْرَكَ
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَغْرَاءَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : مَنِ اتَّقَى رَبَّهُ وَوَصَلَ رَحِمَهُ نُسِئَ لَهُ فِي عُمُرِهِ ، وَثَرَا مَالُهُ ، وَأَحَبَّهُ أَهْلُهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَارِبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ بِلِسَانٍ لَهُ ذَلِقٍ : إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ، تُنَادِي بِلِسَانٍ لَهَا ذَلِقٍ : اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تُوضَعُ الرَّحِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهَا حِجْنَةٌ كَحِجْنَةِ الْمِغْزَلِ ، تَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طَلْقٍ ذَلِقٍ فَتَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا , وَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ , تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، تَقُولُ : يَا رَبِّ قُطِعْتُ ، يَا رَبِّ ظُلِمْتُ ، يَا رَبِّ , أُسِيءَ إِلَيَّ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ جَهْمٍ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرَّحِمُ شُجْنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ تُنَاشِدُ حَقَّهَا , فَيَقُولُ : أَلَا تَرْضِينَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ، مَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَنِي ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَنِي
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ، وَلَيْسَ الْمُوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ ، وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ الَّذِي إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ ، عَنْ دُرَّةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَتْقَى النَّاسِ ؟ قَالَ : آمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ