حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَسْقَى ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَلَا نَسْقِيكَ نَبِيذًا ؟ قَالَ : بَلَى فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَشْتَدُّ ، فَجَاءَ بِقَدَحٍ فِيهِ نَبِيذٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَّا خَمَّرْتَهُ ، وَلَوْ أَنْ تَعْرِضَ عَلَيْهِ عُودًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ السِّقَايَةَ فَقَالَ : اسْقُونِي مِنْ هَذَا ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : أَلَا نَسْقِيكَ مِمَّا نَصْنَعُ فِي الْبُيُوتِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنِ اسْقُونِي مِمَّا يَشْرَبُ النَّاسُ قَالَ : فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ نَبِيذٍ فَذَاقَهُ فَقَطَّبَ ، ثُمَّ قَالَ : هَلُمُّوا مَاءً فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : زِدْ فِيهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ : إِذَا أَصَابَكُمْ هَذَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قُرَّةَ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُتِيَ بِقَدَحٍ فِيهِ شَرَابٌ ، فَقَرَّبَهُ إِلَى فِيهِ ثُمَّ رَدَّهُ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ : أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : رُدُّوهُ فَرَدُّوهُ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ ، فَقَالَ : انْظُرُوا هَذِهِ الْأَشْرِبَةَ إِذَا اغْتَلَمَتْ عَلَيْكُمْ ، فَاقْطَعُوا مُتُونَهَا بِالْمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَطِشَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، فَاسْتَسْقَى فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ مِنَ السِّقَايَةِ ، فَشَمَّهُ فَقَطَّبَ فَقَالَ : عَلَيَّ بِذَنُوبِ زَمْزَمَ ، فَصَبَّ عَلَيْهِ وَشَرِبَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : حَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُنْبَذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ سِقَاءٌ يُنْبَذُ لَهُ فِي تَوْرٍ . قَالَ أَشْعَثُ : وَالتَّوْرُ : مِنْ لِحَاءِ الشَّجَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ النَّبِيذِ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ لَنَا لُغَةً غَيْرَ لُغَتِكُمْ فَفَسِّرْهُ لَنَا بِلُغَتِنَا ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْحَنْتَمَةِ وَهِيَ الْجَرَّةُ ، وَنَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَهِيَ الْقَرْعَةُ ، وَعَنِ الْمُزَفَّتِ وَهِيَ الْمُقَيَّرُ ، وَعَنِ النَّقِيرِ وَهِيَ النَّخْلَةُ ، وَأَمَرَ أَنْ يُنْبَذَ فِي الْأَسْقِيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أُمَيْمَةَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ ، تَقُولُ : أَتَعْجِزُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَتَّخِذَ مِنْ مَسْكِ أُضْحِيَّتِهَا سِقَاءً فِي كُلِّ عَامٍ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى أَوْ مَنَعَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ وَالْمُزَفَّتِ وَأَشْيَاءَ نَسِيَهَا التَّيْمِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّهُ سَأَلَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيذِ ؟ فَقَالَ : اشْرَبْ ، فَإِذَا رَهِبْتَ أَنْ تَسْكَرَ فَدَعْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ نَبِيذِ السِّقَاءِ الَّذِي يُوكَى وَيُعَلَّقُ ، فَقَالَ : لَا أَعْلَمُ بِهِ بَأْسًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَرْمَلَةَ الْعَبْدِيُّ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرٍو ابْنِ أَخِي أَبِي نَضْرَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ الْحَسَنَ عَنِ الْجُفِّ ؟ فَقَالَ : وَمَا الْجُفُّ ؟ قَالَ : سِقَاءٌ عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ ، يُوكَى مِنْ أَعْلَى وَمِنْ أَسْفَلِهِ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : إِنَّا لَنَشْرَبُ هَذَا الشَّرَابَ الشَّدِيدَ لِنَقْطَعَ بِهِ لُحُومَ الْإِبِلِ فِي بُطُونِنَا أَنْ تُؤْذِيَنَا ، فَمَنْ رَابَهُ مِنْ شَرَابِهِ شَيْءٌ فَلْيَمْزُجْهُ بِالْمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ فَدَعَا بِعُسٍّ مِنْ نَبِيذٍ قَدْ كَادَ يَصِيرُ خَلًّا ، فَقَالَ : اشْرَبْ ، فَأَخَذْتُهُ فَشَرِبْتُهُ ، فَمَا كِدْتُ أَنْ أَسِيغَهُ ، ثُمَّ أَخَذَهُ فَشَرِبَهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عُتْبَةُ ، إِنَّا نَشْرَبُ هَذَا النَّبِيذَ الشَّدِيدَ لِنَقْطَعَ بِهِ لُحُومَ الْإِبِلِ فِي بُطُونِنَا أَنْ تُؤْذِيَنَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : أُتِيَ عُمَرُ بِنَبِيذِ زَبِيبٍ مِنْ نَبِيذِ زَبِيبِ الطَّائِفِ ، قَالَ : فَلَمَّا ذَاقَهُ قَطَّبَ فَقَالَ : إِنَّ لِنَبِيذِ زَبِيبِ الطَّائِفِ لَغَرَامًا ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ فَشَرِبَ ، وَقَالَ : إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْكُمْ فَصُبُّوا عَلَيْهِ الْمَاءَ وَاشْرَبُوا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ قَوْمًا مِنْ ثَقِيفٍ لَقُوا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ مَكَّةَ ، فَدَعَاهُمْ بِأَنْبِذَتِهِمْ ، فَأَتَوْهُ بِقَدَحٍ مِنْ نَبِيذٍ فَقَرَّبَهُ مِنْ فِيهِ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، فَقَالَ : اكْسَرُوهُ بِالْمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : إِنِّي رَجُلٌ مِعْجَارُ الْبَطْنِ - أَوْ مِسْعَارُ الْبَطْنِ - فَأَشْرَبُ هَذَا السَّوِيقَ فَلَا يُلَاوِمُنِي ، وَأَشْرَبُ هَذَا اللَّبَنَ فَلَا يُلَاوِمُنِي ، وَأَشْرَبُ هَذَا النَّبِيذَ الشَّدِيدَ فَيُسَهِّلُ بَطْنِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَشْرَبُ النَّبِيذَ مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ بِالشَّامِ فِي الْحُبَابِ بِالْعِظَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنِ الشَّمَّاسِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا يَزَالُ الْقَوْمُ وَإِنَّ شَرَابَهُمْ لَحَلَالٌ ، فَمَا يَقُومُونَ حَتَّى يَصِيرَ عَلَيْهِمْ حَرَامًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ أَتَاهُ الطَّبِيبُ ، فَقَالَ : أَيُّ الشَّرَابِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : النَّبِيذُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَشْرَبُ بِنَبِيذِ الْخَوَابِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَشْرَبُ نَبِيذَ الْخَوَابِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنْتُ أَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكُنْتُ آخُذُ الْقَبْضَةَ مِنَ الزَّبِيبِ فَأُلْقِيهَا فِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، قَالَ : قَالَ عَامِرٌ : اشْرَبُوا نَبِيذَ الْعُرْسِ وَلَا تَسْكَرُوا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى الْبَدْرِيِّينَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ نَبِيذَ الْعُرْسِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : يَكْفِي كُلَّ يَوْمٍ شَرْبَةٌ مِنْ مَاءٍ ، أَوْ شَرْبَةٌ مِنْ نَبِيذٍ ، أَوْ شَرْبَةٌ مِنْ لَبَنٍ ، وَفِي الْجُمُعَةِ قَفِيزٌ مِنْ قَمْحٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ النَّبِيذِ الشَّدِيدِ ، فَقَالَ : جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَجْلِسًا بِمَكَّةَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ ، فَوَجَدَ مِنْهُ رِيحًا شَدِيدَةً فَقَالَ : مَا هَذَا الَّذِي شَرِبْتَ ؟ فَقَالَ : نَبِيذٌ ، فَقَالَ : جِئْ مِنْهُ قَالَ : فَدَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ وَشَرِبَ ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا اغْتَلَمَتْ أَسْقِيَتُكُمْ فَاكْسِرُوهَا بِالْمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : صَنَعْتُ طَعَامًا فَدَعَوْتُ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ : عَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ ذِئْبٍ ، وَعُمَارَةَ ، وَمُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ ، وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ ، فَسَقَيْتُهُمُ النَّبِيذَ وَالطِّلَاءَ فَشَرِبُوا . فَقَالَ الْأَعْمَشُ : قُلْتُ لَهُ : كَانُوا يَرَوْنَ الْخَوَابِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا وَهُمْ يَسْتَقُونَ مِنْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَشْرَبُ النَّبِيذَ يَنْبِذُهُ غَدْوَةً فَيَشْرَبُهُ عَشِيَّةً
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ يُدْعَى إِلَى الْعُرْسِ فَيَشْرَبُ مِنْ نَبِيذِهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : أَعْرَسْتُ فَدَعَوْتُ أَصْحَابَ عَلِيٍّ وَأَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ ، عُمَارَةُ بْنُ عَبْدٍ ، وَهُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ /، وَالْحَارِثُ الْأَعْوَرُ ، وَمِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ : عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ذِئْبٍ ، فَنَبَذْتُ لَهُمْ فِي الْخَوَابِي ، فَكَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْهَا فَقُلْتُ : وَهُمْ يَرَوْنَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : النَّبِيذُ حَلَالٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ سُفْيَانَ الْعَطَّارِ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ مَاهَانَ الْحَنَفِيَّ ، فَقَالَ : يَا أَبَا سَالِمٍ ، مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ ؟ فَقَالَ : أَقُولُ فِي النَّبِيذِ : إِنَّ مَنْ حَرَّمَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ كَمَنْ أَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، انْتَهَى قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْأَشْرِبَةِ إِلَى أَنْ قَالَ : لَا تَشْرَبُوا مَا يُسَفِّهُ أَحْلَامَكُمْ وَمَا يُذْهِبُ أَمْوَالَكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَنْبِذُ إِلَّا سِقَاءً مُوكًى
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَجِيبَةَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَمِّهِ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : جَلَسْنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ : مَا لَكُمْ قَدِ اصْفَرَّتْ أَلْوَانُكُمْ ، وَعَظُمَتْ بُطُونُكُمْ ، وَظَهَرَتْ عُرُوقُكُمْ ؟ قَالَ : قَالُوا : أَتَاكَ سَيِّدُنَا ، فَسَأَلَكَ عَنْ شَرَابٍ كَانَ لَنَا مُوَافِقًا فَنَهَيْتَهُ عَنْهُ ، وَكُنَّا بِأَرْضٍ وَخِمَةٍ ، قَالَ : فَاشْرَبُوا مَا طَابَ لَكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : دَعَانَا رَجُلٌ إِلَى طَعَامٍ فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ أَتَانَا بِشَرَابٍ فَشَرِبَ الْقَوْمُ وَلَمْ نَشْرَبْ ، قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيَّ بَكْرٌ يَعْنِي ابْنَ مَاعِزٍ نَظْرَةً ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَمْقُتُنِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَخِيكَ فَسَلْهُ عَنْ شَرَابِهِ ، فَإِنْ نَبِيذًا سَقَى فَاشْرَبْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي مِسْكِينٍ ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى ثَقِيفٍ فَاسْتَسْقَاهُمْ ، فَقَالُوا : أَخْبِئُوا نَبِيذَكُمْ ، فَسَقَوْهُ مَاءً ، فَقَالَ : اسْقُونِي مِنْ نَبِيذِكُمْ يَا مَعْشَرَ ثَقِيفٍ قَالَ : فَسَقَوْهُ ، فَأَمَرَ الْغُلَامَ فَصَبَّ ، ثُمَّ أَمْسَكَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ ثَقِيفٍ ، إِنَّكُمْ تَشْرَبُونَ مِنْ هَذَا الشَّرَابِ الشَّدِيدِ ، فَأَيُّكُمْ رَابَهُ مِنْ شَرَابِهِ شَيْءٌ فَلْيَكْسِرْهُ بِالْمَاءِ