حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، ، عَنْ رَجُلٍ ، يُصِيبُ الْمَالَ الْحَرَامَ ، قَالَ : إِنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ فَلْيَخْرُجْ مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ : رَجُلٌ أَصَابَ مَالًا مِنْ حَرَامٍ ، قَالَ : لِيَرُدَّهُ عَلَى أَهْلِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَعْرِفْ أَهْلَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ بِهِ ، وَلَا أَدْرِي يُنْجِيهِ ذَلِكَ مِنْ إِثْمِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : زَعَمَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَطَاءً فَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ غُلَامًا فَأَصَبْتُ أَمْوَالًا مِنْ وُجُوهٍ لَا أُحِبُّهَا ، فَأَنَا أُرِيدُ التَّوْبَةَ ، قَالَ : رُدَّهَا إِلَى أَهْلِهَا ، قَالَ : لَا أَعْرِفُهُمْ ، قَالَ : تَصَدَّقَ بِهَا ، فَمَا لَكَ مِنْ ذَلِكَ مِنْ أَجْرٍ ، وَمَا أَدْرِي هَلْ تَسْلَمُ مِنْ وِزْرِهَا أَمْ لَا ؟ قَالَ : وَسَأَلْتُ مُجَاهِدًا فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : صَدِيقٌ لِي أَصَابَ مَالًا حَرَامًا ، فَخَالَطَ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ مِنْ أَهْلِهِ وَمَا لَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّهُ عَرَفَ مَا كَانَ فِيهِ ، فَأَقْبَلَ عَلَى الْحَجِّ ، وَجِوَارِ هَذَا الْبَيْتِ ، فَمَا تَرَى لَهُ ؟ قَالَ : أَرَى لَهُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ ثُمَّ لَا يَعُودُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : مَنِ احْتَازَ مِنْ رَجُلٍ مَالًا أَوْ سَرَقَ مِنْ رَجُلٍ مَالًا ، وَأَرَادَ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ لَا يَعْلَمُهُ فَأَوْصَلَهُ إِلَيْهِ ، قَالَ : بَأْسٌ