حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ ، قَالَ : دَخَلَ عَلِيٌّ بَيْتَ الْمَالِ فَاضَّرَطَ بِهِ ، قَالَ : لَا أُمْسِي وَفِيكَ دِرْهَمٌ فَدَعَا رَجُلًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَقَالَ : اقْسِمْهُ ، فَقَسَّمَهُ حَتَّى أَمْسَى فَقَالَ النَّاسُ : لَوْ عَوَّضْتَهُ قَالَ : إِنْ شَاءَ ، وَلَكِنَّهُ سُحْتٌ فَقَالَ : لَا حَاجَةَ لَنَا فِي سُحْتِكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : كُلُّ حِسَابٍ تَحْسِبُهُ فَتَأْخُذُ عَلَيْهِ أَجْرًا فَهُوَ غَيْرُ طَائِلٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : مَا تَرَى فِي كَسْبِ الْقَسَّامِ ؟ فَكَرِهَهُ قُلْتُ : إِنِّي أَعْمَلُ فِيهِ حَتَّى يَعْرَقَ جَبِينِي ، فَلَمْ يُرَخِّصْ لِي فِيهِ . قَالَ قَتَادَةُ : وَكَانَ الْحَسَنُ يَكْرَهُ كَسْبَهُ . قَالَ قَتَادَةُ : وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : إِنْ لَمْ يَكُنْ خَبِيثًا فَمَا أَدْرِي مَا هُوَ ؟
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ : إِنِّي لَأَعْجَبُ مِنَ الَّذِي يَأْتَمُّهُ النَّاسُ حَتَّى يَقْضِيَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَأْخُذَ عَلَى ذَلِكَ أَجْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عُمَرَ : كَرِهَ لِقَاضِي الْمُسْلِمِينَ وَصَاحِبِ مَغَانِمِهِمْ أَنْ يَأْخُذَ أَجْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : أَرْبَعٌ لَا يُؤْخَذُ عَلَيْهِنَّ أَجْرٌ : قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ، وَالْأَذَانُ ، وَالْقَضَاءُ ، وَالْمُقَاسِمُ