حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو حُذَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ فَأَهْدَوْا إِلَيْهِ هَدِيَّةً ، فَقَالَ : هَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ ؟ قَالُوا : هَدِيَّةٌ ، قَالُوا : إِنَّ الْهَدِيَّةَ يُطْلَبُ بِهَا وَجْهُ الرَّسُولِ وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ ، وَإِنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللَّهِ ، قَالُوا : لَا ، بَلْ هَدِيَّةٌ ، فَقَبِلَهَا مِنْهُمْ ، وَشَغَلُوهُ عَنِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ ، وَيُثِيبُ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اهْدِ لِمَنْ لَا يُهْدِي لَكَ ، وَعُدْ مَنْ لَا يَعُودُكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ سَلْمَانَ ، لَمَّا أَتَى الْمَدِينَةَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ عَلَى طَبَقٍ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ قَالَ : إِنِّي لَا آكُلُ الصَّدَقَةَ فَرَفَعَهَا ثُمَّ أَتَاهُ مِنَ الْغَدِ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : مَا هَذَا فَقَالَ : هَدِيَّةٌ لَكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : كُلُوا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعْطِينِي الْعَطَايَا فَأَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطِهِ مَنْ هُوَ أَحَقُّ إِلَيْهِ مِنِّي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذْهُ ، فَإِمَّا أَنْ تَمَوَّلَهُ ، وَإِمَّا أَنْ تَصَّدَّقَ بِهِ ، وَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ سَائِلٍ وَلَا مُشْرِفٍ فَخُذْهُ ، وَمَا لَا ، فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : أَرْسَلَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَدَتُّهُ ، فَلَمَّا جِئْتُهُ بِهِ قَالَ : مَا حَمَلَكَ أَنْ تَرُدَّ مَا أَرْسَلْتُ بِهِ إِلَيْكَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَيْسَ قَدْ أَخْبَرْتَنَا أَنَّ خَيْرًا لَكَ أَلَّا تَأْخُذَ مِنَ النَّاسِ ، قَالَ : إِنَّمَا ذَاكَ أَنْ تَسْأَلَ النَّاسَ ، وَمَا جَاءَكَ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَإِنَّمَا رِزْقٌ رَزَقَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ : أَنَّ الْأَسْوَدَ أَهْدَى إِلَى شُرَيْحٍ نَاقَةً فَقَبِلَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ شُرَيْحًا أَهْدَى لِلْأَسْوَدِ نَاقَةً ، فَسَأَلَ عَلْقَمَةَ ، فَقَالَ : مَا تَرَى ؟ قَالَ : أَخُوكَ أَكْرَمَكَ ، أَرَى أَنْ تَقْبَلَهَا ، فَقَبِلَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : رُبَّمَا أَهْدَى ابْنُ الْهَيْثَمِ إِلَى إِبْرَاهِيمَ الْحُلَّةَ مِنَ الْفِضَّةِ فَيَقْبَلُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : أُهْدِيَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ طِلَاءٌ ، فَكَانَ حُلْوًا فَنَبَذَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ يُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ عَرِيَ ، فَكَسَاهُ أَبِي ، فَقَبِلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَزَّمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ : لَا يَطِيبُ هَذَا الْمَالُ إِلَّا مِنْ أَرْبَعِ خِلَالٍ : سَهْمٌ فِي الْمُسْلِمِينَ ، أَوْ تِجَارَةٌ مِنْ حَلَالٍ ، أَوْ إِعْطَاءٌ مِنْ أَخٍ مُسْلِمٍ عَنْ ظَهْرِ يَدٍ ، أَوْ مِيرَاثٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : فِي رَجُلٍ عَرَضَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مَالًا ، أَحَدُهُمَا أَخٌ مُسْلِمٌ ، وَالْآخَرُ لَهُ قَرَابَةٌ مَعَ السُّلْطَانِ ، مِنْ أَيِّهِمَا يَقْبَلُ ؟ قَالَ : مِنَ الْقَرَابَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِذَا وَصَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَقْبَلْ صِلَتَهُ ، وَإِنْ كَانَ مُحْتَاجًا إِلَيْهِ فَلْيُنْفِقْهُ ، وَإِنْ كَانَ مُسْتَغْنِيًا عَنْهُ فَلْيَضَعْهُ فِي أَهْلِ الْحَاجَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : وَلَدَتِ امْرَأَةٌ لِلْمُسَيِّبِ غُلَامًا ، فَاشْتَرَى لَهُ خَيْثَمَةُ ظِئْرًا ، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ ، وَأَجِيبُوا الدَّاعِيَ ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ ، وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ ، وَمَنْ أَهْدَى إِلَيْكُمْ كُرَاعًا فَاقْبَلُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي قُرَّةَ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ عَلَى طَبَقٍ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : كُلُوا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ شَيْخٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نِعْمَ الشَّيْءُ الْهَدِيَّةُ بَيْنَ يَدَيِ الْحَاجَةِ