حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ : لَمْ يَرَيَا بَأْسًا أَنْ يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ مَا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ إِذَا أَتَى ، ثُمَّ يَبِيعُهُ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ قَبْلَ أَنْ يَصْرِمَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ كَرِهَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا اشْتَرَى الرَّجُلُ التَّمْرَ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَبِيعَهُ قَبْلَ أَنْ يَصْرِمَهُ قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدٌ لَا يَرَى بِهِ زَمَانًا بَأْسًا ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ فِيهِ قَالَ : دَعُوا مَا يَرِيبُكُمْ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْفُرَاتِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : بِعْتُ قَوْمًا ثَوْبًا ، وَارْتَهَنْتُ مِنْهُمْ رَهْنًا إِلَى أَجَلٍ ، فَلَمَّا حَلَّ الْأَجَلُ ، اشْتَرَيْتُ مِنْهُمْ نَخْلًا ، بِمَا لِي عَلَيْهِمْ فَقَبَضْتُ ، وَيَبَّسْتُهُ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَوَقَعَ مِنْهُمْ عِرْقٌ ، فَأَخَذْتُهُ ثُمَّ جَاءَنِي الَّذِينَ بَاعُونِيهِ ، فَرَغِبُوا إِلَيَّ فِي التَّمْرِ ، فَبِعْتُهُ مِنْهُمْ إِلَى أَجَلٍ ، فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ ، فَسَأَلْتُ سَالِمًا وَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ : كَانَ فِي نَفْسِكَ أَنْ تَبِيعَهُ مِنْهُمْ ؟ فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِي ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ . وَسَأَلْتُ الْقَاسِمَ ، فَقَالَ : كَانَ فِي نَفْسِكَ أَنْ تَبِيعَهُ مِنْهُمْ ؟ قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِي ، قَالَ : لَا بَأْسَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي ثَمَرَةَ النَّخْلِ ، قَالَ : لَا يَبِعْهُ حَتَّى يَصْرِمَهُ