حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ أَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يُقَلِّمَ الْحِيطَانَ

نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي الْحَكَمِ ، يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي ، عَنْ عَمِّي أَبِي رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ : كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ أَرْمِي نَخْلَ الْأَنْصَارِ فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ هَهُنَا غُلَامًا يَرْمِي نَخْلَنَا ، فَأُتِيَ بِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، لِمَ تَرْمِي النَّخْلَ ؟ : قُلْتُ : آكُلُ قَالَ : فَلَا تَرْمِ النَّخْلَ ، وَكُلْ مِمَّا سَقَطَ فِي أَسْفَلِهَا ثُمَّ مَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ

نَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ مُزَيْنَةَ يَسْأَلُ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الثِّمَارِ مَا كَانَتْ فِي أَكْمَامِهَا ، فَقَالَ : مَنْ أَكَلَ بِفِيهِ وَلَمْ يَتَّخِذْ خُبْنَةً فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ

نَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ قُرَّةَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : نَا وَهُوَ بِالْبَحْرَيْنِ قَالَ : كُنْتُ فِي أُغَيْلِمَةٍ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ فَفَجَأَنَا عُمَرُ فَتَبِعَنِي الْغِلْمَانُ ، فَقُمْتُ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهُ مِمَّا أَلْقَتِ الرِّيحُ ، فَقَالَ : أَرِنِيهِ فَلَمَّا أَرَيْتُهُ قَالَ : انْطَلِقْ قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَبَيِّنْ هَؤُلَاءِ الْغِلْمَانَ السَّاعَةَ ، فَإِنَّكَ إِذَا انْصَرَفْتَ عَنِّي انْتَزَعُوا مَا مَعِي قَالَ : فَمَشَى مَعِي حَتَّى بَلَغْتُ مَأْمَنِي

نَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : سَأَلْتُ حَمَّادًا عَنِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنَ النَّخْلِ لَيْسَ لَكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ كَانُوا لَا يَرَوْنَ بِأَكْلِهِ بَأْسًا

نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : إِذَا مَرَرْتَ بِبُسْتَانٍ فَكُلْ وَلَا تَتَّخِذْ خُبْنَةً

نَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : كُنَّا نَغْزُو فَنُصِيبُ مِنَ الثِّمَارِ ، وَلَا نَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا

حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ ، وَابْنَ سِيرِينَ ، قُلْتُ : إِنِّي خَرَجْتُ إِلَى الْأُبُلَّةِ فَنَمُرُّ بِالنَّخْلِ فَنَأْكُلُ مِنْهُ ، وَبِالثَّمَرِ ، كِلَاهُمَا رَخَّصَ لِي فِيهِ ، وَقَالَا : مَا لَمْ تَحْمِلْ أَوْ تُفْسِدْ

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : إِذَا مَرَرْتَ بِبُسْتَانٍ فَنَادِ صَاحِبَهُ ، فَإِنْ أَجَابَكَ فَاسْتَطْعِمْهُ ، وَإِنْ لَمْ يُجِبْكَ فَكُلْ ، وَلَا تُفْسِدْ

نَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي زَيْنَبَ ، قَالَ : سَافَرْتُ فِي جَيْشٍ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ ، وَأَبِي بَرْزَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ فَكُنَّا نَأْكُلُ مِنَ الثِّمَارِ

نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ ذِرٍّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كُنْتُ أُسَافِرُ مَعَهُ فَكَانَ يَأْكُلُ مِنَ الثِّمَارِ

نَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ مَرَّ بِحَائِطٍ فَلْيَأْكُلْ وَلَا يَحْمِلْ

نَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِثِمَارِ أَهْلِ الذِّمَّةِ

نَا وَكِيعٌ ، قَالَ : نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنِ ابْنِ السَّبِيلِ يَمُرُّ بِالثَّمَرَةِ ، فَقَالَ : يَأْكُلُ ، وَلَا يُفْسِدْ نَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبِيدَةَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ

وَكِيعٌ قَالَ : نَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبَ الْبَجَلِيَّ ، يَقُولُ : كُنَّا نَغْزُو مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَفْعَلُ كَمَا يَفْعَلُونَ فَنَأْخُذُ مِنَ الثَّمَرَةِ ، وَنَأْخُذُ الْعِلَجَ ، فَيَدُلُّنَا مِنَ الْقَرْيَةِ إِلَى الْقَرْيَةِ ، مِنْ غَيْرِ أَنْ نُشَارِكَهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ

نَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ حَمَّادًا عَنِ الْمُسَافِرِ يَأْكُلُ مِنَ الثَّمَرَةِ ، فَقَالَ : إِذَا ظَلَمُوهُمُ الْأُمَرَاءُ فَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَأْكُلَ ، وَسَأَلْتُ الْحَكَمَ ، فَقَالَ : كُلْ

نَا شَبَابَةُ ، قَالَ : نَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْدٍ ، قَالَ : كُنَّا أَصَابَتْنَا سَنَةٌ فَدَخَلْتُ حَائِطًا ، فَأَخَذْتُ سُنْبُلًا فَفَرَكْتُهُ ، فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَائِطِ وَضَرَبَنِي ، وَأَخَذَ كِسَائِي فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ جَائِعًا ، أَوْ سَاغِبًا ، وَلَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلًا ؟ وَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَرَدَّهُ عَلَى صَاحِبِهِ