حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ أَمْشِي فِي السُّوقِ فَإِذَا نَحْنُ بِنَاسٍ مِنَ النَّخَّاسِينَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى جَارِيَةٍ يُقَلِّبُونَهَا ، فَلَمَّا رَأَوَا ابْنَ عُمَرَ تَنَحَّوْا وَقَالُوا : ابْنُ عُمَرَ قَدْ جَاءَ ، فَدَنَا مِنْهَا ابْنُ عُمَرَ فَلَمَسَ شَيْئًا مِنْ جَسَدِهَا ، وَقَالَ : أَيْنَ أَصْحَابُ هَذِهِ الْجَارِيَةِ ، إِنَّمَا هِيَ سِلْعَةٌ
نَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ الْجَارِيَةَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى أَلْيَتَيْهَا ، وَبَيْنَ فَخِذِهَا ، وَرُبَّمَا كَشَفَ عَنْ سَاقَيْهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ : مَا أُبَالِي مَسِسْتُهَا ، أَوْ مَسِسْتُ هَذَا الْحَائِطَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، أَنَّهُ سَاوَمَ بِجَارِيَةٍ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى ثَدْيَيْهَا وَصَدْرِهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً ، وَسُئِلَ عَنِ الْجَوَارِي اللَّاتِي يُبَعْنَ بِمَكَّةَ فَكَرِهَ النَّظَرَ إِلَيْهِنَّ ، إِلَّا لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَرِيَ
حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدٌ إِذَا بُعِثَ إِلَيْهِ بِالْجَارِيَةِ يَنْظُرُ إِلَيْهَا كَشَفَ بَيْنَ سَاقَيْهَا ، وَذِرَاعَيْهَا
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ صَدِيقًا لَهُ أَسْوَدَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَشْتَرِيَ لَهُ جَارِيَةً فَفَعَلَ ، فَعَابَ شَيْئًا مِنْ سَاقِ الْجَارِيَةِ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ الْأَسْوَدَ مِنْ قَوْلِهِ ، فَقَالَ : مَا أُحِبُّ أَنِّي نَظَرْتُ إِلَى سَاقَيْهَا ، وَلَا إِلَى كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ حَكِيمٍ الْأَثْرَمِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّهُ خَطَبَهُمْ فَقَالَ : لَا أَعْلَمُ رَجُلًا اشْتَرَى جَارِيَةً فَنَظَرَ إِلَى مَا دُونَ الْجَارِيَةِ ، وَإِلَى مَا فَوْقَ الرُّكْبَةِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ