حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا اشْتَرَطَ عَلَى مُكَاتَبِهِ أَلَّا يَخْرُجَ وَلَا يَتَزَوَّجَ ، قَالَ : فَشَرْطُهُ بَاطِلٌ يَسِيرُ حَيْثُ يَشَاءَ وَيَتَزَوَّجُ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِنَّكُمْ تَشْتَرِطُونَ عَلَى الْمُكَاتَبِ شُرُوطًا لَا تَحِلُّ ، يُشْتَرَطُ عَلَيْهِ أَلَّا يَخْرُجَ ، وَلَا يَتَزَوَّجَ ، قَالَ : يَخْرُجُ ، وَيَتَزَوَّجُ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : لِأَهْلِ الْكِتَابِ مَا اشْتَرَطُوا عَلَيْهِ ، وَلَهُمْ مَا أَخَذُوا مِنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : يَخْرُجُ إِنْ شَاءَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، فِي رَجُلٍ اشْتَرَطَ عَلَى مُكَاتَبِهِ أَنْ لَا يَخْرُجَ قَالَ : يَخْرُجُ قَالَ وَكِيعٌ : قَالَ سُفْيَانُ : لَا يَخْرُجُ إِلَّا بِإِذْنِ مَوْلَاهُ
نَا أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَتْنِي أُمِّي ، أَنَّ جَدَّهَا كَانَ مُكَاتَبًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْأَسْلَمِيِّ فَأَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَمَنَعَهُ ، فَأَتَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : لَيْسَ لَكَ أَنْ تَمْنَعَهُ ، فَخَلَّى عَنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِطُ عَلَى مُكَاتَبِهِ أَنْ لَا يَخْرُجَ ، وَلَا يَتَزَوَّجَ ، قَالَ : يَتَزَوَّجُ ، وَيَخْرُجُ
نَا حَفْصٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، وَحَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَشْتَرِطُوا ، عَلَى الْمُكَاتَبِ مَا يُضِرُّ بِهِ : أَنْ لَا يَخْرُجَ مِنَ الْمِصْرِ ، وَلَا يَتَزَوَّجَ