حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الطَّعَامَ وَقَدْ شَهِدَ كَيْلَهُ ، قَالَ : لَا ، حَتَّى يَجْرِيَ فِيهِ الصَّاعَانِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَكُونُ شَاهِدَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُكَالُ أَشْتَرِيهِ ، آخُذُهُ بِكَيْلِهِ ؟ فَقَالَ : مَعَ كُلِّ صَفْقَةٍ كَيْلَةٌ
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ زِيَادٍ ، مَوْلَى آلِ سَعِيدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : رَجُلٌ ابْتَاعَ طَعَامًا فَاكْتَالَهُ أَيَصْلُحُ لِي أَنْ أَشْتَرِيَهُ بِكَيْلِ الرَّجُلِ ؟ فَقَالَ : لَا ، حَتَّى يُكَالَ بَيْنَ يَدَيْكَ
نَا وَكِيعٌ ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مَيْمُونٍ الْقَنَّادِ ، قَالَ : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : الرَّجُلُ يَشْتَرِي الْمَاشِيَةَ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَزْنِهَا ، أَشْتَرِيهَا بِوَزْنِهَا ؟ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : ذَلِكَ الرِّبَا خَالَطَ الْكَيْلَ وَالْوَزْنَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ بِحِلَالٍ فَاشْتَرَاهَا رَجُلٌ فَكَالَ مِنْهُ حُلَّةً ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا بِكَيْلِهَا فَكَرِهَهُ الْحَسَنُ
نَا وَكِيعٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى طَعَامًا وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى كَيْلِهِ ، قَالَ : لَا ، حَتَّى يَكِيلَهُ
نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ حِبَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ وَسُئِلَ عَنْ رَجُلَيْنِ اشْتَرَى أَحَدُهُمَا طَعَامًا ، وَالْآخَرُ مَعَهُ ، فَقَالَ : قَدْ شَهِدْتَ الْبَيْعَ وَالْقَبْضَ فَقَالَ : خُذْ مِنِّي رِبْحًا وَأَعْطِنِيهِ قَالَ : لَا ، حَتَّى يَجْرِيَ فِيهِ الصَّاعَانِ فَيَكُونُ لَكَ زِيَادَتُهُ ، وَعَلَيْهِ نُقْصَانُهُ