حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : أَيُّمَا رَجُلٍ خَرَجَ إِلَى أَرْضِ فَيْءٍ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَلْيَتَخَيَّرْ أَطْيَبَ الْبِقَاعِ وَأَنْظَفَهَا ، فَإِنَّ كُلَّ بُقْعَةٍ تُحِبُّ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ فِيهَا ، فَإِنْ شَاءَ أَذَّنَ وَأَقَامَ ، وَإِنْ شَاءَ أَقَامَ إِقَامَةً وَاحِدَةً وَصَلَّى
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : لَا يَكُونُ رَجُلٌ بِأَرْضِ فَيْءٍ فَيَتَوَضَّأُ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ يَتَيَمَّمُ ، ثُمَّ يُنَادِي بِالصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُقِيمُهَا ، إِلَّا أَمَّ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ مَا لَا يُرَى طَرَفَاهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْغَنَوِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ، قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ : مَا كَانَ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضِ فَيْءٍ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ ، إِلَّا صَلَّى خَلْفَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مَا لَا يُرَى طَرَفَاهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ : يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ
وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : عَنْ رَجُلٍ ، كَانَ يَفْقَهُ يُقِيمُ ، وَلَا يُؤَذِّنُ إِلَّا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ فِيهَا وَيُقِيمُ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ إِذَا صَلَّى فِي الْمِصْرِ وَحْدَهُ فَإِنَّهُ تُجْزِيهِ الْإِقَامَةُ ، إِلَّا فِي الْفَجْرِ ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ قَالَ : وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ ، يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ : إِذَا كُنْتُ وَحْدِي أُؤَذِّنُ وَأُقِيمُ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُهُ إِذَا كُنْتُ وَحْدِي , عَلَيَّ أَذَانٌ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَذِّنْ وَأَقِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي ، يُؤَذِّنُ لِنَفْسِهِ وَيُقِيمُ