حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَظَّمُوا هَذِهِ الْحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا ، فَإِذَا ضَيَّعُوا ذَلِكَ هَلَكُوا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذِهِ حَرَمٌ ، يَعْنِي مَكَّةَ ، أَحَلَّهَا اللَّهُ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ، لَا يُعْضَدُ شَوْكُهَا ، وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا ، وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا ، وَلَا يُرْفَعُ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ فَقَالَ الْعَبَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَا صَبْرَ لَهُمْ عَنِ الْإِذْخِرِ لِقَيْنِهِمْ وَبُنْيَانِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِلَّا الْإِذْخِرَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ ، اتَّقُوا اللَّهَ فِي حَرَمِ اللَّهِ ، أَتَدْرُونَ مَنْ كَانَ سَاكِنَ هَذَا الْبَيْتِ ؟ كَانَ بِهِ بَنُو فُلَانٍ ، فَأَحَلُّوا حَرَمَهُ فَأُهْلِكُوا ، وَكَانَ بِهِ بَنُو فُلَانٍ ، فَأَحَلُّوا حَرَمَهُ فَأُهْلِكُوا ، حَتَّى ذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ أَنْ يَذْكُرَ ثُمَّ قَالَ : لَأَنْ أَعْمَلَ عَشْرَ خَطَايَا حَوْلَيْهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْمَلَ هَهُنَا خَطِيئَةً وَاحِدَةً
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا ، وَإِنْ هَمَّ وَهُوَ بِعَدَنِ ، أَبْيَنَ أَنْ يَقْتُلَ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، أَذَاقَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ }}
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : إِنَّ الْحَرَمَ مُحَرَّمٌ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ مِقْدَارُهُ مِنَ الْأَرْضِ ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ فِي السَّمَوَاتِ السَّبْعِ مِقْدَارُهُ مِنَ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ قَالَ : كَانَ النَّاسُ إِذَا كَانَ الْمَوْسِمُ بِالْجَاهِلِيَّةِ خَرَجُوا ، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ بِمَكَّةَ ، وَإِنَّهُ تَخَلَّفَ رَجُلٌ سَارِقٌ فَعَمَدَ إِلَى قِطْعَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فَوَضَعَهَا ، ثُمَّ دَخَلَ لِيَأْخُذَ أَيْضًا فَلَمَّا أَدْخَلَ رَأْسَهُ ضَرَّهُ الْبَيْتُ ، فَوَجَدُوا رَأْسَهُ فِي الْبَيْتِ ، وَاسْتَهُ خَارِجَهُ ، فَأَلْقَوْهُ لِلْكِلَابِ وَأَصْلَحُوا الْبَيْتَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ كَانَ لَهُ فُسْطَاطَانِ أَحَدُهُمَا فِي الْحَرَمِ وَالْآخَرُ فِي الْحِلِّ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ صَلَّى فِي الَّذِي فِي الْحَرَمِ ، وَإِذَا كَانَتْ لَهُ الْحَاجَةُ إِلَى أَهْلِهِ جَاءَ إِلَى الَّذِي فِي الْحِلِّ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنَّ مَكَّةَ مَكَّةُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا ؟ قَالَ : تُحَوِّلُهُ مِنَ الظِّلِّ ، وَالشَّمْسِ ، وَتَنْزِلُ مَكَانَهُ