وَكِيعٌ ، عَنْ أَسْلَمَ ، مَوْلَى عَنْبَسَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ امْرَأَةٍ حَلَفَتْ لَا تَشْرَبُ مِنْ لَبَنِ عَنْزٍ لِزَوْجِهَا ، فَشَرِبَتْ ، قَالَ : لَيْسَ عَلَيْهَا شَيْءٌ ، لَيْسَ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ يَمِينٌ
جَعْفَرٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ لَهُ أَعْنُزٌ فَحَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ مِنْ أَلْبَانِهَا ، فَلَمَّا رَأَتِ امْرَأَتُهُ ذَلِكَ حَلَفَتْ أَنْ لَا تَشْرَبَ مِنْ أَلْبَانِهَا ، فَخَلَّوَا الْأَعْنُزَ وَضَيَّعُوهُنَّ ، فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا ذَا مِنَ الشَّيْطَانِ ارْجِعَا إِلَى أَحْسَنِ مَا كُنْتُمَا عَلَيْهِ وَاشْرَبَا
جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ضَيْفٌ ، فَأَبْطَأَ عَنْ أَهْلِهِ ، فَقَالَ : عَشَّيْتُمْ أَهْلِي ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : لَا ، وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ اللَّيْلَةَ مِنْ عَشَائِكُمْ ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : إِذًا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ ، قَالَ : فَقَالَ الضَّيْفُ ، وَإِذًا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُهُ أَيْضًا ، قَالَ : فَقَالَ : يَبِيتُ ضَيْفِي بِغَيْرِ طَعَامٍ ، قَرِّبُوا طَعَامَكُمْ ، فَأَكَلُوا مَعَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : أَطَعْتَ اللَّهَ ، وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ