حَفْصٌ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نَذَرْتُ نَذْرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَسْلَمْتُ ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَنِي أَنْ أُوفِيَ نَذْرِي
جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، فِي رَجُلٍ نَذَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ أَسْلَمَ قَالَ : يُوفِي نَذْرَهُ
وَكِيعٌ ، عَنِ الْهُذَلِيِّ ، أَنَّ امْرَأَةً نَذَرَتْ أَنْ تُسَرِّحَ فِي بِيعَةٍ وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ ، فَأَسْلَمَتْ ، فَأَرَادَتْ أَنْ تُوفِيَ عَنْ نَذْرِهَا ، قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ : تُسَرِّحُ فِي مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ ، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : لَيْسَ عَلَيْهَا شَيْءٌ ، فَعَرَضْتُ أَقَاوِيلَهُمْ عَلَى الشَّعْبِيِّ ، فَقَالَ : أَصَابَ الْأَصَمُّ ، وَأَخْطَأَ صَاحِبَاكَ هَدَمَ الْإِسْلَامُ مَا كَانَ قَبْلَهُ