أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الرُّعَيْنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ حَافِيَةً إِلَى بَيْتِ اللَّهِ غَيْرَ مُخْتَمِرَةٍ ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مُرْ أُخْتَكَ فَلْتَخْتَمِرْ ، وَلْتَرْكَبْ ، وَلْتَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا يُهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا لِنَفْسِهِ ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَرَكِبَ
ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : جَدَّتُهُ ، وَقَالَ مَالِكٌ : إِنَّ أُمَّهُ جَعَلَتْ عَلَيْهَا الْمَشْيَ ، فَمَشَتْ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى السُّقْيَا ، ثُمَّ عَجَزَتْ فَمَا مَشَتْ ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ، فَقَالَ : مُرُوهَا أَنْ تَعُودَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، فَتَمْشِيَ مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْكَعْبَةِ ، فَمَشَى نِصْفَ الطَّرِيقِ ، وَرَكِبَ نِصْفَهُ ، فَقَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَرْكَبُ مَا مَشَى ، وَيَمْشِي مَا رَكِبَ مِنْ قَابِلٍ ، أَوْ يُهْدِي بَدَنَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : عَلَيْهِ الْمَشْيُ إِنْ شَاءَ رَكِبَ وَأَهْدَى
عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، فِي الرَّجُلِ يَجْعَلُ عَلَيْهِ الْمَشْيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ : يَرْكَبُ وَيُهْرِيقُ دَمًا وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ : يُهْدِي بَدَنَةً
يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ عَلَيْهِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ وَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَحُجَّ مَاشِيًا ، حَتَّى إِذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا مَشَيْتُ خَشِيتُ أَنْ يَفُوتَنِي الْحَجُّ ، فَرَكِبْتُ ، فَقَالَ : لَا خَطَأَ عَلَيْكَ ، ارْجِعْ عَامَ قَابِلٍ ، فَامْشِ مَا رَكِبْتَ ، وَارْكَبْ مَا مَشَيْتَ
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا ، قَالَ : يَمْشِي ، فَإِنِ انْقَطَعَ رَكِبَ وَأَهْدَى بَدَنَةً
زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ فَمَشَى ، فَعَيِيَ فَرَكِبَ ، قَالَ : إِذَا كَانَ قَابِلٌ ، فَلْيَمْشِ مَا رَكِبَ ، وَيَرْكَبُ مَا مَشَى . قَالَ : وَسَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ يَقُولُ : يَرْكَبُ وَيُهْدِي بَدَنَةً
عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي رَجُلٍ يَكُونُ عَلَيْهِ مَشْيٌ إِلَى الْبَيْتِ فَمَشَى ، ثُمَّ يُعَيِّي ، قَالَ : يَرْكَبُ ، فَإِذَا كَانَ قَابِلٌ رَكِبَ مَا مَشَى ، وَمَشَى مَا رَكِبَ