حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، كَانَ يَأْمُرُ لِلْمِسْكِينِ بِالشَّيْءِ ، فَإِذَا لَمْ يُوجَدْ وُضِعَ حَتَّى يُعْطِيَهُ غَيْرَهُ
حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّهُ كَرِهَ إِذَا أُمِرَ لِلسَّائِلِ بِطَعَامٍ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَهُ حَتَّى يَتَصَدَّقَ بِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ حِبَّانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ حُمَيْدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ : إِنَّكَ ضَالٌّ وَكَأَنَّهُ عِبَادِيٌّ فَأَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ فَاسْتَقَلَّهُ ، وَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ ، فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ : مَا شِئْتَ إِنْ قَبِلْتَهُ وَإِلَّا أَعْطَيْنَاهُ غَيْرَكَ ثُمَّ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِمِثْلِ رَأْسِ الْقَطَاةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، فِي الرَّجُلِ يَخْرُجُ بِالصَّدَقَةِ إِلَى الْمِسْكِينَ فَيَفُوتُ مِنْهُ فَلَا يَجِدُهُ ، قَالَ : يَصْرِفُهَا إِلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الرَّجُلِ يُخْرِجُ الصَّدَقَةَ إِلَى الْمِسْكِينِ فَيَفُوتُهُ قَالَ : يَحْبِسُهَا حَتَّى يُعْطِيَهَا مِسْكِينًا غَيْرَهُ ، وَلَا يَرْجِعُ فِي شَيْءٍ جَعَلَهُ لِلَّهِ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، فِي السَّائِلِ إِذَا خَرَجَ إِلَيْهِ بِالْكِسْرَةِ فَلَمْ يَجِدْهُ ، احْبِسْهَا حَتَّى يَجِيءَ غَيْرُهُ
حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ الْعَاصِ ، يَقُولُ إِذَا خَرَجَ إِلَيْهِ بِالْكِسْرَةِ فَلَمْ يُوجَدْ ، احْبِسْهَا حَتَّى يَجِيءَ غَيْرُهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : يَضَعُهَا حَتَّى يَجِيءَ غَيْرُهُ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَا يَحْبِسُهَا حَتَّى يُعْطِيَهَا غَيْرَهُ